لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مخرجة "الرجل الذي باع ظهره" تروي كواليس مشاركة مونيكا بيلوتشي في الفيلم

02:55 م الإثنين 26 أكتوبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

قالت المخرجة كوثر بن هنية مخرجة فيلم افتتاح مهرجان الجونة السينمائي "الرجل الذي باع ظهره"، إن قصة الفيلم استوحتها من قصة حقيقية لفنان رسم لوحة للعذراء مريم على ظهر رجل أجنبي، وأنها شاهدت هذا العمل الفني وتأثرت به بشكل كبير وظل في خيالها تلك الفكرة.

وأضافت بن هنية خلال المؤتمر الذي أداره الناقد محمد عاطف، أن الفكرة تبلورت نتيجة وجود سوريين حولها وبالتالي تنبهت لأن فكرة الرجل الذي باع ظهره من الممكن أن تكون لشاب سوري، وبدأت الفكرة.

وأوضحت كوثر أنها أختارت بطل الفيلم يحييىمهايني بعد عمل اختبارت كثيرة للممثلين واستقرت في النهاية على يحيى، مشيرة إلى أن الأمر تطلب منه أن يتحدث الإنجليزية بلكنة عربية، لأنه في الفيلم سوري وتدور باقي أحداث الفيلم في بلجيكا وبالتالي يجب أن يتكلم الإنجليزية.

واستكملت كوثر حديثها بأن مشاركة مونيكا بيلوتشي لم تكن صعبة وأنها حاولت أن تمنحها شكلا مختلفا عن الشكل المعروف عن مونيكا ولذلك فضلت أن تقدمها كشقراء لتكون مناسبة لدورها بالفيلم.
وأضاف نديم شيخوريه حبيب المشارك في إنتاج الفيلم بأن مونيكا بيلوتشي شاركت في العمل دون تردد أو طلبات، وأنها كانت لديها نفس فكرة كوثر حول تحولها لشقراء بالعمل، وأنها شاهدت فيلم كوثر السابق "على كف عفريت" وبعدها وافقت على العمل بعد قراءة السيناريو.

فيما قال يحيى مهايني، إن سيناريو العمل كان متماسك وإنه شارك كوثر بن هنية في دراسة الشخصية ودوما يفضل احترام النص، والإلتزام به.

فيلم الرجل الذي باع ظهره، يتناول قصة سام شاب سوري حساس عفوي، فر إلى لبنان، هربا من الحرب في بلاده. دون إقامة رسمية، يتعثر سام في الحصول على تأشيرة سفر لأوروبا، حيث تعيش حبيبته عبير. يتطفل سام على حفلات افتتاح المعارض الفنية ببيروت، حيث يقابل الفنان الأمريكي المعاصر الشهير جيفري جودفروي، ويعقد معه اتفاقًا سيُغير حياته للأبد، شارك الفيلم كمشروع في مرحلة التطوير في منصة الجونة السينمائية في الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي، عُرض "الرجل الذي باع ظهره" عالميًا لأول مرة في الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي.

فيديو قد يعجبك: