لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد تكريم "فينيسيا".. بطل "ستموت في العشرين": فيلمنا باعث على التأمل‬

06:15 م الثلاثاء 03 سبتمبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصطفى حمزة:

قال الفنان السوداني طلال عفيفي إن فيلم "ستموت في العشرين"، يعد تتويجًا كبيرًا لمحاولة صناعة فيلم روائي طويل في السودان، بعد سنوات من الانقطاع في ظروف إنتاجية بالغة التعقيد.

وفاز "ستموت في العشرين" المشارك في بطولته عفيفي، بجائزة الفيلم الأفريقي الأكثر تأثيرًا من قبل مؤسسة "إدفنتيتج"، على هامش مهرجان فينسيا السينمائي الدولي.

وأشار عفيفي، في تصريحات لمصراوي، إلى الحفاوة الكبيرة التي لاقاها العمل في إطار الترحيب بالسودان الجديد وما حققه الشعب السوداني خلال ثورته، مضيفًا: "هذا بالإضافة إلى الجانب الفني وأهمية العمل كونه باعثًا على التأمل والفكر".

وأوضح عفيفي أن "المخرج أمجد أبو العلاء وفريق الإنتاج نجحوا في استقطاب الدعم اللازم والخروج بالفكرة إلى النور في صيغة شديدة الجودة من الناحية الفنية والإخراجية".

وأضاف: "هي تجربة شكلت في مجملها إلهامًا للكثيرين ومثلت مجالاً حيويًا للتجريب وفتح الأعين على إمكانات العمل في قرى السودان واستكشاف قوة العلاقات المتاحة بين المجتمع والصناعات الثقافية"

وعن مشاركته ببطولة الفيلم، قال طلال عفيفي: "بدأت في ٢٠١٦ بمكالمة ثم إيميل من أمجد، الذي كان يقيم في دبي وقتها، يعرض علي مشروع لتتعاون معه مؤسستنا (سودان فيلم فاكتوري)، وبعدها عرض على أداء دور إحدى الشخصيات ( شخصية النور)، واستمرت العلاقة وتطورت بالمزيد من الإساهمات التي أتاحها لنا المخرج، واستضافة عمليات ما قبل الإنتاج بالمؤسسة، ما ربطني بالكثير من التفاصيل".

وعن الشخصية التي يؤديها في الفيلم، قال: "النور وهو الأب، الذي يتعرض لمحنة تلقيه نبوءة موت وليده (مزمل) بعد أن يكمل عامه العشرين، وهي شخصية قليلة الكلام منعزلة وقلقة، ساهم في تكوينه شعوره القديم بالذنب والحزن تجاه حادثة غرق أخيه أمام ناظريه في النيل".​

فيديو قد يعجبك: