لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محمد عبد العظيم يكشف كواليس "يوم الدين".. ويؤكد: لا يتناول مرضى الجذام فقط

09:18 م الأحد 30 سبتمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-مصطفي حمزة:

قال الفنان محمد عبدالعظيم، إن اختيار فيلم "يوم الدين" بمهرجان الجونة السينمائي، كأفضل فيلم روائي، وكذلك حصده جائزة "سينما من أجل الإنسانية"- يعتبر تحية للمشاعر الإنسانية السامية التي سعى صناع العمل للتعبير عنها بصدق يتوافق مع رسالته، ولهذا قوبل بالمحبة والحفاوة.

وفي تصريح خاص لـ"مصراوي" يقول عبدالعظيم عن مشاركته بالفيلم: "الترشيح لقيامى بأداء شخصية (رضوان) تم عن طريق أمينة عزالعرب، مساعدة المخرج أبوبكر شوقي، وشاهد لي صورا بالزي الصعيدي، وكان يعرض لي بالفترة نفسها مسلسل (ساحرة الجنوب)، وبعد مشاهدته أدائي، وجد أنني الأنسب للشخصية".

وعن كواليس تصوير الفيلم، يقول: "كان مرهقا للغاية، لأننا كنا نصور باماكن أغلبها صحراوية، من طريق مصر إسكندرية، إلى شبرامنت، وكذلك قرية على حدود القناطر، لكن كل خطوة كانت محسوبة بدقة، ورغم أنه يعتبر إنتاجيا بسيط التكلفة، فكان المخرج وطاقم الإنتاج والتصوير غاية في الدقة والتفاني، وأيضا التفهم الإنساني".

ويكمل: "المخرج أبوبكر شوقي، إلى جانب كونه يمتلك رؤية فنية خاصة، وقدراته عالية فنيا، كان حريصا للغاية على تلقائية الأداء، وبذل مجهودا كبيرا لتأهيل (راضي جمال) والطفل أحمد فنيا ونفسيا لحفظ المشاهد، وتجاوز عقبة أنهما لا يعرفان القراءة والكتابة".

وعن بطل العمل "راضي جمال- بشاي"، يقول محمد عبدالعظيم: "شخصية جميلة وخجولة للغاية، وكان من المهم أن يؤدي الشخصية بنفسه، بعد معاناته شخصيا من تجربة التهميش، وهذة النقطة تحديدا جعلتني كممثل يؤدي دورا، أبذل جهدا مضاعفا، حتى أكون طبيعيا، أمام من عاش بالواقع التجربة نفسها، وخلال فترة التصوير، حرصت على الاقتراب منه، حتى أصبحنا بالفعل نتعامل إخوة".

وفيما يخص "يوم الدين" كفيلم يقول محمد عبدالعظيم: "أعاد لنا ما يمكن ان نسميه (سينما الرحلات أو الطريق) رغم كل الصعوبات التي تواجه تنفيذها،بالأضافة طبعا لطرحه لقضيية التهميش ،وما يعاني منه المنبوذين وأصحاب الإعاقات بالمجتمعات". وأوضح هنا انه تجاوز الحديث عن مرضي الجذام فقط، وامتد ليشمل فكرة التعايش بشكل اوسع، ليحمل رسايل اكثر شمولا عن رفض كل مظاهر التمييز والعنصرية".

ويختنم عبد العظيم تصريحاته: "ما يؤكد حرص الفيلم على تأكيد رسالته عن التعايش والتسامح، تظهر بالمشهد الذي يجعنا "راضي_بشاي" وانا "شقيقه _رضوان"، داخل أحد المساجد، مع كونها مفترض شخصيات مسيحية الديانة، وجدت انه من بيوت الله الواسعه برحمته، وانه المكان الذي يجسد التسامح بمعناه الحقيقي، وسنجد ذلك ايضا في عنوان الفيلم نفسه (يوم الدين)."

فيديو قد يعجبك: