لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار- منة شلبي: "اتعذبت في تراب الماس".. والممثل لا يطبع شخصيته على أدواره

08:40 م الثلاثاء 21 أغسطس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي:

تصوير- محمود عبدالناصر:

ترتدي ثوب معدة تليفزيونية مثيرة ومتمردة، في أحدث أعمالها الفنية "تراب الماس"، الذي يجمعها للمرة الثانية بالكاتب أحمد مراد والمخرج مروان حامد بعد فيلمهم "الأصليين"، تعتبر دورها في الفيلم المعروض ضمن أفلام موسم عيد الأضحى السينمائي لعام 2019، من أصعب الأدوار التي قدمتها على مدار مشوارها الفني، لا تبحث عن لقب ولكن عن ميراث فني حقيقي تتركه ليكتب اسمها بجوار فنانين كبار احترموا فنهم فاحترمهم الجمهور ومازال يتذكرهم، هي الفنانة منة شلبي.

عن دورها في "تراب الماس"، وتكرار تعاونها مع مروان حامد، وحالة الجدل التي تخلقها أعماله بين الجمهور، كان لنا معها الحوار التالي..

في البداية.. هل قرأت الرواية بعدما عرض عليكِ المخرج مروان حامد دور "سارة"؟

لم أقرأ الرواية قبل تصوير الفيلم، وأول معرفتي بسارة كانت من خلال السيناريو، الذي تعلقت به جدًا، وأستاذ مروان أكد لي أن طريقة تناول الشخصية في السيناريو مختلفة عن الرواية، قائلًا "لو هتتلغبطي اقري الرواية بعدين"، وهذا ما حدث.

وما الذي شجعك على قبول المشاركة في "تراب الماس"؟

عندما عُرض عليّ الفيلم -وهذا عادة ما يحدث في الأعمال التي أوافق عليها-، وجدت مشهد جعلني أشعر بحماس تجاه تقديم العمل وهذا ما حدث مع "تراب الماس"، تخيلت نفسي أؤدي مشهد معين، وكان من ضمن الأسباب التي جعلتني أوافق عليه.

وما هو المشهد الذي جعلك تتحمسين لـ"تراب الماس"؟

لا يمكنني الرد على هذا السؤال حاليًا، الفيلم مطروح في "السينمات" والحديث عن تفاصيل مشاهد بعينها يحرق الأحداث.

كيف كان استعدادك لتقديم "سارة" في "تراب الماس"؟

لا أجيد الرد على هذا السؤال، كل ما أفعله في أي دور، هو مذاكرته بشكل جيد، إلى جانب جلسات العمل التي جمعتني بالمخرج مروان حامد، للحديث عن تفاصيل شخصية سارة، كيف تتحدث وتمشي وكيف تعيش مشاعر وأحاسيس معينة.

ألم تقابلين في الحقيقة شخصية تأثرتِ بها في رسم ملامح سارة؟

لا، لم أفكر في الاستعانة بصفات أو ملامح من معدين قابلتهم أو تعاملت معهم.

أثناء جلسات العمل هل كان لك بعض الإضافات على ملامح الشخصية؟

إذا كنتِ تقصدين وضع بصمتي على الشخصية، فهذا لا يحدث في أي عمل فني أقوم به، الشخصية تأخذ من روحك على مستوى الاهتمام بها والتفكير فيها، لكن الممثل لا يطبع جزء من شخصيته على الأدوار التي يقدمها، على العكس يسعى لإزالة بصمته والهروب من روحه، حتى ينجح في أن يصبح شخص آخر، يقترب هو من الشخصية ولا يجعلها تقترب منه.

ومن رسم الإطلالة التي تم اعتمادها لتظهر بها "سارة"؟

اختيار شكل الشخصية يرجع لمدام ناهد نصر الله، وهي من أهم مصممي الملابس في السينما، تعاونت مع المخرج يوسف شاهين في معظم أعمال، وفي كل أفلام مروان حامد تقريبًا.

وصفتِ دورك في "تراب الماس" بأنه من أصعب أدوارك على مدار مشوارك الفني.. ما السبب؟

حقيقي، الدور كان صعب جدًا، الفيلم بالنسبة لكل المشاركين فيه كان صعب "اتعذبنا فيه"، وترك أثره النفسي علينا، الشخصية كانت ترافقني إلى بيتي، وبعد انتهائي من التصوير احتجت لفترة "نقاهة" حتى اتخلص منها بشكل كامل.

تكررين التعاون مع المخرج مروان حامد.. كيف ترين العمل معه؟

مروان حامد مخلص ومجتهد جدًا، الممثل معه يشعر براحة لأنه يعرف جيدًا ما الذي يريده من شخصيات العمل الذي يقدمه، فهو قائد ينجح في وضع الممثل على "التراك" الصحيح، ويساعده على دخول عالم قصة الفيلم، كما أشعر بسعادة ومتعة عند العمل معه، رغم التعب والإجهاد الذي يصيبني لكن النتيجة النهائية مشرفة ومرضية للجميع.

أفلام مروان حامد عادة ما تثير حالة من الجدل والتفكير والتفسيرات المختلفة.. فهل سيكون "تراب الماس" داخل هذه الدائرة؟

وجود جدل حول العمل السينمائي، يعني أنه يقدم شيء مهم أو مختلف للجمهور، فإلى جانب الأفلام الخفيفة والتي هدفها الترفيه، من الضروري وجود أفلام أخرى تدعو المشاهد للتفكير، أو تخلق حالة من الجدل، وربما تملأه تمامًا فيقابله بصمت تام.

هذا الموسم يشهد تنوع في الأفلام المطروحة بـ"السينمات".. فكيف ترين فرصة "تراب الماس" في المنافسة؟

كل عمل له شكله الخاص، والجمهور يستطيع تذوق الأعمال من خلال "التريلر"، وفي حالة "تراب الماس" يمكننا أن نضيف وجود جمهور يعرف الرواية وقرأها، وبالتالي يحددون هل الفيلم على ذائقتهم أم سيفضلون فيلمًا آخر، فالمنافسة غير قائمة بين أي فيلم لاختلافهم بشكل كبير.

بعد غيابك العام الماضي عن السباق الرمضاني هل سيراكِ الجمهور في رمضان 2019؟

احتمال.

فيديو قد يعجبك: