حوار- مخرج "بلاش تبوسني": الفيلم لا يضم مشاهد خارجة.. ورفض القبلات حرية شخصية
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
حوار- منى الموجي:
يخوض تجربته الأولى في عالم الإخراج من خلال فيلم "بلاش تبوسني"، واختار أن يطرح عدد من العقبات التي تواجه صناعة بعض الأفلام، ولكن بأسلوب كوميدي ساخر، حتى يضمن أن يتقبلها الجمهور، هو المخرج أحمد عامر.
"مصراوي" التقى بعامر، مؤلف ومخرج "بلاش تبوسني" وكان لنا معه الحوار التالي..
كيف جاءتك فكرة تقديم فيلم "بلاش تبوسني"؟
منذ فترة كنت أعمل على مشروع سينمائي، وأثناء "الكاستينج"، عرضت دور "فجر" على ممثلة وافقت عليه، لكن أبدت اعتراضًا على بعض الأمور، فقررت كتابة فيلم عما نقابله من مشاكل، واخترت تقديمها في إطار كوميدي خفيف، حتى يتقبلها الجمهور.
"بلاش تبوسني" تجربتك الإخراجية الأولى.. لماذا اخترت تقديم فكرة تخص الوسط الفني ومشاكله؟
ليس هناك أسباب أكثر من المواقف التي سبق ومررت بها، وجعلتني أتحمس لنقلها إلى شاشة السينما.
مراحل "بلاش تبوسني" استغرقت أكثر من 3 سنوات قبل خروجها للنور.. ما السبب؟
تصوير الفيلم لم يستغرق سوى 5 أسابيع متقطعة، لكن تعرضنا لبعض المشاكل الإنتاجية، التي تسببت في توقف العمل أكثر من مرة، ومررنا بعقبات تتعلق بالحصول على المادة الأرشيفية من الأفلام القديمة التي استخدمناها، لأننا كنا نبحث عن صاحب الحقوق الخاصة بها.
وهل سبق اختيار ياسمين رئيس لدور "فجر" أي ترشيحات لممثلات أخريات؟
ياسمين رئيس كانت أول اختيار لي، وعرضت عليها الفيلم ووافقت.
اختيار المخرج خيري بشارة والمخرج محمد خان كان مبهجًا.. لماذا اخترتهما؟
لم أفكر إلا فيهما، لأنهما يمثلان لي الكثير، وليس هناك من يشبه محمد خان أو خيري بشارة.
هل كان مقصود ظهورهما بالتلقائية الشديدة التي ظهرا عليها؟
هما في الحقيقة كانا يتحدثان بنفس الطريقة التي ظهرت في الفيلم، وخان إنسان دمه خفيف ولطيف ومتعاون الله يرحمه، نفتقد وجوده بيننا.
ألم يُبد محمد خان أي ملاحظات على السيناريو عند عرضه عليه؟
بالعكس وافق على الفور، وتحمس جدًا للفكرة، واعتبرت وجوده والمخرج خيري بشارة شرف لي.
الفكرة جريئة وتصنيف الرقابة للفيلم "+18" يرسخ لدى المشاهد وجود الجرأة.. فكيف رأيت ذلك؟
من سيشاهد الفيلم سيتأكد أن ليس به أي مشاهد خارجة، ولن يعترض على أي شيء، والتصنيف لأن الموضوع نفسه لا يناسب من هم دون 18 سنة، والرقابة لم تحذف أي مشهد، وأفلام الرعب تُصنف للكبار فقط، وكذلك تلك التي تطرح أمرًا سياسيًا، قد لا يفهمها الأطفال.
الفيلم يتحدث عن نقطة أثيرت منذ فترة تتعلق برفض القبلات والسينما النظيفة.. في رأيك لماذا يُثير هذا الموضوع جدلًا رغم أنه لم يكن مطروحًا في زمن أفلام الأبيض والأسود؟
ليس هناك إجابة محددة، هناك عوامل كثيرة جدًا، قد تكون الممثلة التي أدت دور به قبلات تعرضت لمضايقات من الجمهور، ففضلت عدم تكرار الأمر، ورغم إني لست مع ذلك لكن أعذرها وأتفهم قرارها، وفي النهاية رفضها يتعلق بحريتها الشخصية، لكن طالما وافقت على الدور بعد قراءة السيناريو لا يجوز أن تعترض وترفض الاستمرار في الفيلم.
فكرة رصد مراحل تمر بها ممثلة من تقديم الإغراء لرفض القبلات ثم الحجاب والاعتزال ثم العودة للتمثيل بـ"الباروكة" قد يراها البعض سخرية من ممثلات مررن بنفس المراحل؟
حقيقي لم نفكر أثناء كتابة الفيلم في أن شخصية "فجر" تمثل فنانة بعينها، ولدي أمل أن يكون لدى الناس مساحة لتقبل السخرية، أنا أسخر من نفسي أحيانًا، والمصريون دمهم خفيف.
لكن أحيانًا بـ"نوقف على الواحدة" وهو ما يحدث مع مسلسلات رمضان سنويًا بوجود دعاوى قضائية ترفض تقديم نماذج سلبية في أي مهنة؟
"سذاجة، لو كل فيلم فيه مدرس شخصيته فيها شيء سلبي، هنعتبر إنه نموذج يمثل كل المدرسين، مش هنعمل أفلام".
فكرة وجود تضاد في الرؤى بين "المنتج، المخرج والبطل" ضمن أحداث "بلاش تبوسني".. كيف تتعامل مع الأمر في الحقيقة؟
الطبيعي أن المخرج هو رب العمل، وهو الذي يقود، وهذا بعد وجود جلسات عمل قبل التصوير، يتم فيها الاتفاق مع الناس كلها قبل بداية الفيلم، على التنفيذ، لكن في بعض الأحيان لا تسير الأمور بهذا الشكل، ووقتها يكون من الوارد حدوث خلافات.
وماذا عن جديدك على المستوى الفني؟
استعد لتقديم فيلم مع المخرج شريف البنداري، تأليفي وإخراجه.
ما هي طبيعة الفيلم؟
فيلم درامي، بعيد تمامًا عن الإطار الكوميدي الساخر، الذي تدور فيه أحداث "بلاش تبوسني"، ومازلنا في مرحلة كتابة الحكاية.
"التأليف والإخراج" إيهما تفضل؟
العمل في المجالين سيسير جنبًا إلى جنب دون تفضيل أحدهما على الآخر.
لكن على أي أساس تختار أن تمنح سيناريو كتبته لمخرج آخر أو أن تقوم أنت بإخراجه؟
أحيانًا يكون لدى مخرج آخر فكرة، ويطلب مني كتابتها، وقد يكون لدي فكرة وأحب أن أتعاون من خلالها مع مخرج معين، وهذا ما حدث مع شريف البنداري، لأنني سبق وتعاونت معه ورغبت في تكرار التجربة.
فيديو قد يعجبك: