لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار- مؤلفة "نص جوازة": كنت مرعوبة أثناء مشاهدة الفيلم.. و"الورش" مفيدة للشباب

04:01 م السبت 17 فبراير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

تصوير- محمود عبدالناصر

حالة من السعادة انتابتها، بعدما تحقق حلمها بأن تصبح كاتبة سيناريو.. تطل على الجمهور لأول مرة من خلال فيلم "لايت كوميدي"، رومانسي، طُرح بالتزامن مع الاحتفال بعيد الحب، في دور العرض السينمائي، ويحمل اسم "نص جوازة"، هي السيناريست منة عبيد، وإلى الحوار:

أين كنتِ قبل مشاركتك في كتابة سيناريو "نص جوازة"؟

أعتبر فيلم "نص جوازة" هو عملي الأول ككاتبة سيناريو، رغم أنني كنت أشارك في عدد من الورش، التي تقوم على كتابة مسلسلات، لكن الفيلم هو أول عمل يُكتب عليه اسمي بمفردي بعيدًا عن الورش.

وكيف جاءتك فرصة تقديم الفيلم؟

أنا ناقدة سينمائية في عدد من الصحف والمجلات، أعمل بمجال الكتابة الصحفية منذ 9 سنوات تقريبًا، لكن كان همي الأول السيناريو، وسعيت كثيرًا وأرسلت أفكارًا لشركات إنتاج، حتى نالت فكرة فيلم "نص جوازة" إعجاب المنتج أحمد عبدالباسط، ونجح الأستاذ أحمد مجدي الذي كتب معي السيناريو في تسويق الفكرة بشكل جيد، والحمد لله لم نأخذ وقت في الكتابة، وقمنا بتصويره، وتم طرحه في عيد الحب.

وهل ترين أن هذا اللون "اللايت كوميدي- رومانسي" هو الأفضل ليتعرف الجمهور عليكِ ككاتبة سيناريو من خلاله؟

أحب الكتابة عن الرومانسية، وبشكل شخصي أحب هذا اللون، وأميل لمشاهدة هذه النوعية من الأفلام في مختلف أنحاء العالم "الأفلام الأوروبية، هوليوود، مصر"، وسعيدة أن الجمهور سيتعرف عليّ ككاتبة، من خلال هذا الشكل السينمائي، وبالطبع لدي أفكار في مناطق مختلفة "إثارة وسيكو دراما"، كنت أتمنى أي عمل منها يخرج للنور، لكن ربنا أراد أن يكون عملي الأول بالشكل الذي كنت أتمنى تقديم نفسي به.

وكيف ساهمتِ في اختيار فريق عمل "نص جوازة"؟

صفر، لم أساهم في اختيار الأبطال، كنت منشغلة بالكتابة لأنه عملي الأول "كنت عايزة اطلع شغل متقفل كويس"، لكن كنت سعيدة جدًا بمن تم اختيارهم، وسعيدة أن اسمي وضع معهم في عمل واحد.

حدثينا عن شعورك عندما شاهدتِ الفيلم في شكله النهائي؟

في البداية لم أكن أرغب في مشاهدة النسخة النهائية للفيلم، كنت مرعوبة، ومن شدة خوفي لم أشعر بأن العمل "حلو"، وانتابني شعور بأنه كان من الممكن تقديم شيء أفضل مما قدمت على مستوى الكتابة، الإنسان دائمًا لا يرضى عن نفسه.

وما المشهد الذي وجدتِ أن تنفيذه أفضل من الصورة التي تخيلتِها؟

مشهد الحادثة، كان لطيف، كتبته على الورق بشكل، لكن المخرج نفذه بشكل أحلى، وكذلك مشاهد المستشفى، الحمد لله كلها كانت مشاهد لطيفة.

ذكرتِ أنك شاركتِ في عدة ورش.. كيف ترين تجربة الورش وانتشارها في الفترة الأخيرة؟

الورش دخلت مصر مؤخرًا، لكن هي موجودة في كل الدنيا، وتعتبر من أساسيات الكتابة في الدراما التليفزيونية تحديدًا، وأرى أنها مفيدة للكتّاب الشباب، تمنحهم فرصة للتعلم بشكل جيد، لأن عادة ما يكون المشرف على الورشة كاتب صاحب خبرة، وله أعمال معروفة في السوق، كما أنها تجربة مفيدة لإثراء الدراما، فمع وجود أكثر من وجهة نظر، يحدث عصف ذهني ويخرج المسلسل بأحلى شكل ممكن، لكن هذا لا يعني أن ليس بها سلبيات، فمثلًا قد يحدث ظلم، لأن البعض لا يحب الإعلان عن أسماء المشاركين في الورشة، لمجرد أنه غير معروف، ولن يجد من يقف إلى جواره ويمنحه حقه، في النهاية وإجمالا هي تجربة لطيفة وبداية حلوة .

 

فيديو قد يعجبك: