لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل يصبح مصير رمضان مثل محمد سعد؟.. طارق الشناوي يجيب

02:15 م الخميس 29 يونيو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - منال الجيوشي:

هل يمكن أن يتحول مسار الفنان محمد رمضان، مثلما حدث الفنان محمد سعد، والذي بدأ بنجاح ساحق في أول أفلامه، إلى أن أصبحت أفلامه لا تحقق الإيرادات المطلوبة في شباك التذاكر.

قال الناقد طارق الشناوي، أن الفنان محمد رمضان نجم له جاذبية، وعنده قدرة على الأداء الدرامي، كما أنه صغير في السن وبالتالي أمامه فرص كثيرة وله جمهور حقيقي، كما أن لديه قدرة داخلية على أن يكون على "موجه" الناس، لكن مشكلته لا تشبه مشكلة الفنان محمد سعد.

وأضاف "الشناوي" في تصريح خاص لمصراوي، أن سعد يلعب بتيمة واحدة، وبالتالي فإن سقف الجماهيرية يهبط، كما أن الدائرة التي يوجد بها "رمضان" أوسع من دائرة "سعد"، إلا أنه لديه مشكلة في الاختيار، لأنه مع الأسف ليس مثقفا بما فيه الكفاية، والدائرة القريبة منه من الواضح أنها غير قادرة على الاختيار، فبالتالي يقع في اختيار خاطئ- بحسب قوله.

وأكد الناقد الكبير أن فيلم "آخر ديك في مصر"، اختيار خاطئ لمحمد رمضان، ليس لأنه فيلما كوميديا، بل يكمن الخطأ في السيناريو، وفي الحالة الموجودة بالفيلم، كما أن الفيلم يدعي الكوميديا.

وأشار الشناوي" إلى أن فيلم "جواب اعتقال"، دخل منطقة شائكة جدا غير مؤهل لها، لأنه حتى يتم تصديق الشخصية، لابد أن تصبح متسقة مع نفسها، فـ"رمضان" يقدم شخصية الارهابي، والتي تحمل الخطأ وهي تعلم أنه خطأ، وهو يقدم حكم متعلقة بفكرة إن هذا ليس هو الدين، وأن هذه تجارة باسم الدين، فبالتالي لن يصدقها الناس، كما أن بناء الفيلم نفسه خاطئ، ولابد من قراءة ومعرفة تاريخ جماعات التطرف والإرهاب، وربما تدخلت الرقابة في بعض الأمور.

واختتم طارق الشناوي كلامه قائلا:"رمضان مستمر في إيذاء نفسه بسوء اختياره، واستسلامه لدائرة قريبة ثقافتها محدودة، فبالتالي تورطه في اختيارات سيئة".

فيديو قد يعجبك: