مخرج "قطار الملح والسكر": واجهت الكثير من الصعوبات أثناء تنفيذ الفيلم

كتبت - منى الموجي:

أقامت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، ندوة مع المخرج ليسينيو ازيفيدو مخرج فيلم "قطار الملح والسكر"، عقب انتهاء عرض الفيلم في المسرح الكبير بدار الأوبرا.

وقال ليسينيو "اخترت تقديم فيلم يهتم بالقصة التي تدور احداثها فى الثمانينات خلال الحرب الأهلية في موزمبيق"، مضيفًا "كان نفسي أعمل عنها، ولم أجد منتج يتحمس لإنتاجه، معللين ذلك بان الجمهور لن يحب مشاهدة فيلم عن الحرب"، لافتًا إلى تعاون خمس دول في إنتاجه، بالإضافة لحصوله على دعم من مهرجان لوكارنو، لأن الظروف الاقتصادية في موزمبيق لا تمكنهم من إنتاج أفلاما روائية، فكل أربع سنوات يخرج فيلم روائي.

ويحكي ليسينيو عن سفره إلى المناطق التي جرت فيها الحرب، وأنه أجرى لقاءات مع من عاصروا الحرب والأرامل والمصابين، وعمل بحث عميق ليكتب معالجة سينمائية جيدة للقضية، وكان يعتقد أنه سيصنع فيلمًا وثائقيًا، لكن أصبح فيلمًا روائيًا.

وعن الصعوبات التي واجهته أثناء صناعة الفيلم، قال "أكبر صعوبة الحصول على تراخيص التصوير، لأن في نفس التوقيت اشتعلت الحرب الاهلية التي كانت قد أخمدت من ٢٥ سنة، الصعوبة الثانية والكبيرة ان خطوط السكة الحديد هي خطوط فعلا مستخدمة في التجارة والسفر كنت أصور ساعة وبعدين اشيل المعدات عشان القطار الحقيقي يعدي، الصعوبة الثالثة القطار قديم جدًا يمشي بصعوبة جدًا، ومرة وجدناه يمشي وحده".

وتابع "في الحرب الأهلية الأشخاص الطيبة والمثالية، هم من يرحلون".

يُذكر أن ليسينيو ولد في البرازيل وعاش في موزمبيق ويحمل جنسيتها.