مخرج ''كرم الكينج'': الفيلم يقدم الشعبي ''بشياكة''.. وهذا ما يحتاجه الجمهور - (حوار)

حوار- منى الموجي:

أكد أنه سعيد بفيلمه ''كرم الكينج''، وبتعاونه مع الفنان محمود عبدالمغني والفنان منذر رياحنة وباقي الأبطال، هو المخرج الشاب حازم فودة، الذي تحدث لـ''مصراوي''، عن أصعب ما واجهه في الفيلم وعن احتياجات الجمهور من الأعمال الفنية، وعن أزمة مسلسل ''المرافعة'' الذي انسحب من استكماله العام الماضي، فإلى الحوار..

حدثنا عن أحدث أفلامك ''كرم الكينج''؟

فيلم ''كرم الكينج'' هو رحلة صعود لشاب مصري، يخرج من الحارة التي عاش فيها حياته بعد مشكلة يتعرض لها، ويدخل في عالم جديد لا يخلو من المشاكل، فيُصدم بالواقع، ويبحث عن التطهير من خلال مواجهة مشاكله.

وهل يندرج الفيلم تحت نوعية الأفلام الشعبية؟

الفيلم لا علاقة له بالأفلام الشعبية، فقط أول 10 دقائق تدور فيهم الأحداث في الحارة، وبعدها يخرج الفيلم من الحارة، إلى أن يعود البطل مجددا لمواجهة مشاكله.

وكيف وقع اختيارك على الأبطال؟

هم من اختاروني لإخراج الفيلم، كنت سأتعاون مع الفنان محمود عبدالمغني في مسلسل وتم التحضير له لكن لم يكتمل، ثم اشتركت كمساعد للمخرج إسماعيل فاروق في فيلمه ''النبطشي''، وكان أول احتكاك بيني وبين عبدالمغني، واتفقنا على الفيلم ثم تحدثنا مع الفنان منذر رياحنة والذي كان يتواجد وقتها في الأردن.

وكم استغرق تصوير الفيلم؟

ثلاثة أسابيع.

وماذا عن أصعب المشاهد التي صورتها؟

الفيلم كله صعب، والأصعب من الفيلم تقفيل الفيلم، والخطوات التي تأتي بعد الانتهاء من التصوير، من ميكساج مونتاج وألوان وطباعة، وكل هذا تم في وقت قصير جدا.

وماذا عن صعوبة التصوير في المقابر والتعامل مع قاطنيها؟

''طول ما انتي بتعاملي الناس كويس هيدوكي نور عينيهم، فيه ناس بتغلس علينا وناس احنا بنغلس عليهم''، لكن في النهاية الاحترام المتبادل شيء مهم، لذلك لم نقابل أي مشاكل عند تصوير هذه المشاهد.

وكيف جاء اختيار الفنان محمد رشاد لتقديم أغنية الفيلم؟

اختيار محمد رشاد كان من قبل أحمد بجة، وهو نجم أضاف وجوده للفيلم، فمعجبين رشاد عددهم كبير جدا، بالإضافة إلى أن صوته حلو واحساسه صادق جدا.

وكيف ترى المنافسة بين فيلمك وبين الأفلام الكوميدية التي طُرحت في نفس التوقيت؟

ربنا يحسن سوقهم قبل ما يحسن سوقنا، وبالنسبة لاختيار توقيت عرض الفيلم، فيرجع إلى شركة الإنتاج وللتوزيع، ولا دخل لي في تحديده.

وما هو الجديد الذي كنت تحاول تقديمه في ''كرم الكينج''؟

الفيلم ذو طبيعة مختلفة، يقدم الشكل الشعبي بشياكة، ويطرح هموم الناس، ومختلف عن الأفلام المطروحة في دور العرض السينمائية.

كان من المفترض أن تخرج مسلسل ''المرافعة'' الذي عُرض في رمضان الماضي.. فكيف رأيت العمل عند العرض؟

''المرافعة'' بدأت فعلا في تصويره، وانسحبت من العمل ليأتي مخرج شاطر ومحترم جدا وأقدم مني ووضع وجهة نظره في المسلسل، ولن استطيع التحدث عن العمل، لكن طبعا حزنت في البداية لأن ''المرافعة'' كان أول فرحتي، وفي النهاية أنا سعيد بالـ84 دقيقة التي صورتها من المسلسل، واعتبرها من أحلى الدقائق التي صورتها في حياتي، وكذلك سعيد بـ''كرم الكينج''.

وفي رأيك ما الذي يحتاجه الجمهور في الفترة المُقبلة؟

الجمهور يحتاج إلى الجديد، فقد ملّ من الأعمال التي تضحك عليه، لذلك عندما يجد عمل مميز سيتقبله بصورة جيدة لأنه واعي يرفض الابتذال، وملّ من شكل الأفلام الذي بات محفوظا ومكررا حيث الرقص والغناء والمخدرات خاصة إذا كانت مقحمة على العمل وغير أساسية.

وماذا عن جديدك خلال الفترة المُقبلة؟

استعد لتقديم فيلم جديد، تدور أحداثه في إطار كوميدي، ومن المقرر أن يُعرض في موسم العيد الكبير، وسأعلن عن تفاصيله قريبا، بالإضافة إلى مسلسل لرمضان 2016.