في السينما.. الإبداع "مالوش جنسية" (ملف خاص)
أعد الملف - رنا الجميعي ومنى الموجي وهدى الشيمي:
دوما ما تعني المحافل الفنية بالمشاهير، أولئك الذين تطاردهم ومضات الكاميرات على سجادة حمراء، ينتظر الجمهور اعتلاء نجمهم المفضل لحصد الجوائز، وينطلي الأمر على مشاهدة الأفلام المعروفة مسبقا، ذات الإنتاج الضخم والدعاية الغزيرة وبلد المنشأ المميز، وكأن الفن حكرا، غير أن هناك إبداعا لا يستهوي آخرين حين يحمل العمل جنسية لا تحمل تاريخا سينمائيا ثريًا، لكنها أعمال تستحق أن تُتابع، يُحتفى بها، وتضحي مدخلك لدنيا لم تشاهدها.. كانت حاضرة بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ37.
فربما يجرفك الحنين لملاقاة "مينا يانج" الفتاة الكورية التي تقاوم سطوة رأس المال، أو تدخل كواليس عالم الزواج المبكر في باكستان ودنيا أطفال الشوارع في أفغانستان.. تتعرف على حياة أهل البوسنة وسراييفو بعد الحرب وكيف يتنقلون بآلام المعاناة من زمن لآخر، تأخذك السينما الدنماركية إلى تفاصيل "الموت الرحيم"، وتعيش يوم أرجنتيني يبدد مخاوفك، يعلمك عجوز أيرلندي كيف تنضح الدنيا بالبؤس، وكيف يناجيها هو بتسامح جم.
"فوسيه".. الجمال ينبع من داخلنا
فيلم ''الشمس الساطعة''.. باب الغفران دومًا مفتوح
''بين ذراعيك''.. عندما يصبح الموت خياراً رحيماً
''قلوب جائعة''.. الأم بين الحب السامي والمرضي
بين الحرب والفساد.. ''مينا تسير''
''النار''.. يوم واحد كفيل بإخراج أعظم مخاوفك
''حياتنا اليومية''... هل حاولت أن تعيش بآثار الحرب ؟
فيديو قد يعجبك: