"حشرة" تُزعج شذى حسّون وتنوي قتلها.. فمن هي يا ترى؟

ليس خفياً على أحد أن علاقة الفنانتين: الإماراتية أحلام والعراقية شذى حسّون تمرّ بفترة جفاء وفتور، بعد أن وجدت علاقتهما الطريق الى "الخبز والملح".. فكثيراً ما زارت شذى منزل أحلام وطبختا سوياً في مطبخ الأخيرة، وأحيت الفنانتين الأفراح نفسها، حتى أن أحلام أعطت لحناً لشذى من دون أيّ تردّد، ما يعني أن العلاقة تجاوزت خط الزمالة الفنية الى صداقة أخوية، ما لبثت أن تحوّلت منذ  أشهر قليلة الى تراشق بالكلام عبر مواقع التواصل الإجتماعي وصفحات الصحافة المرئية والمكتوبة، وفي كثير من الأحيان من دون ذكر أسماء.

إلا أنه في شهر رمضان الفائت، قامت أحلام بالتعليق على إحدى صور شذى في موقع الإنستغرام وكتبت معلّقة :

"جميلة طول عمرك و إنتي اللي محليه القفطان"

 فردّت عليها شذى عبر تويتر مغرّدة:

"حبيبة قلبي أم فاهد الملكة أحلام شكرا على كلامك الحلو وحشاني كتير و مشتاقة لقعدتج ..أحبك يالغالية!"

إلا أن أحلام عادت وأشعلت الفتور بينها وبين شذى، عندما كشفت في أولى حلقات برنامج "قصر الكلام" مع وفاء الكيلاني التي بُثت بعد رمضان، أنها طلبت من إدارة مهرجان "موازين" في المغرب (أيّ بلد شذى حسّون الأم) أن يستضيف المطربة العراقية شذى حسّون.

وأكدت أحلام أنها لم تندم على إعطاء شذى أغنية لأنها أحبتها وكانت تدعمها باستمرار، وتطلبها في أي فرح تغني فيه أحلام، وأضافت أنها تفاجأت بتصريح شذى بأنها هي التي طلبت من إدارة "موازين" أن تغني أحلام في المهرجان، وهو الأمر الذي استنكرته أحلام تماماً.

وأضافت أحلام في الحلقة: "شذى طلبت مني أن تلتقط الصور معي وأنا رفضت وكنت دائما أطلبها في الأفراح معي.. أنا مجروحة منها لأنني أحبها، لكنها خسرتني.. وهي لا تزال صغيرة ولم تصل لكي تكون بمثابة ندٍّ لي".

بدورها شذى حسّون لم تخفِ أن علاقتها بأحلام لم تكن تقليدية كما هي علاقات الفنانات بين بعضهن البعض، فهما صديقتين وبينهما عيش وملح، كما صرّحت الفنانة العراقية.

إلا أن تغريدة شذى قبل يومين تركت أكثر من علامة إستفهام حول إسم أحدهم أو إحداهن الذي تراه شذى بنظرها "حشرة"، كما جاء في التغريدة:

" اوقات أسمع صوت حشره مزعج حولي..

وإذا نويت أقتلها خلاص تذكرت إنها حشره..

ردة فعلي تكون إبتسامه ورأفه بحال هالحشره..

(اللبيب بالإشارة يفهم)

فمن قصدت شذى بالحشرة يا ترى؟ والى هذا الحدّ وصل مستوى التحدّي بين الفنانين بعد سلسلة تهجّمات في المدة الأخيرة طالت أسماء كبيرة عدّة؟