طارق الشناوي: ليلى مراد لم تعتزل وأجبرت على الاعتزال بسبب شائعة علاقتها بإسرائيل

كتبت – سحر عزام:

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الشائعات ظلت تلاحق الفنانة الراحلة ليلى مراد حول حقيقة إسلامها حتى بعد وفاتها، لافتًا إلى أن كل ما تردد عن اعتزالها للحفاظ على صورتها الجميلة لدى المشاهدين عار تماما من الصحة.

وأضاف الشناوي، خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى الأربعاء، أن ليلى مراد كان تريد الاستمرار في الوسط الفني ولكنها واجهت قسوة من مؤسسة السينما رغم طلبها بالعمل، لافتًا إلى وصية ليلى مراد بخروج جنازتها من مسجد السيدة نفيسة وعدم الإعلان عن جنازتها.

وتابع أن ليلى مراد كانت واحدة من أكثر الفنانات في العالم حصولا على أجر وذلك من خلال حصولها على أجر يصل إلى 15 ألف جنيه مقابل 5 آلاف جنيه للفنانة الراحلة فاتن حمامة وذلك في مطلع الخمسينات من القرن الماضي، لافتًا إلى أن ليلى مراد لم تعتزل ولكنها أجبرت على الاعتزال بعد نشر الفنان الراحل أنور وجدي شائعة غير حقيقية عن علاقتها بإسرائيل.