مغنية أمريكية ترفض انتهاكات الإحتلال الإسرائيلي وتنتقد الإعلام الغربي

كتب- مروان الطيب:
أعربت المغنية الأمريكية، كيلاني عن غضبها واستيائها مما يحدث من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي من انتهاكات ضد الشعب الفلسطيني في غزة وقصف الآلاف من المدنيين.

ونشرت "كيلاني" صور ومقاطع فيديوهات عبر استوري حسابها الرسمي على "انستجرام" والتي كشفت خلالها محاولة الإعلام الغربي طمس الحقائق التي تدين إسرائيل.

وتضمنت الصور التي نشرتها "كيلاني" فضحها لقوات الإحتلال الإسرائيلي واستخدام أسلحة محرمة دوليًا منها الفسفور الأبيض والتي تعتبر جريمة، وعلقت قائلة: "نصف سكان غزة من الأطفال".

كما أوضحت بصورة أخرى تعليقها على مطالبة إسرائيل تهجير الآلاف من الفلسطينيين قائلة: "يروحوا فين؟".

وتضمن أحد مقاطع الفيديو "كيلاني" نفسها وهي تنتقد الإعلام الغربي وسكوت الملايين عن ما يحدث في غزة واستشهاد الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ مؤكدة أن الموضوع ليس أكثر من سياسات ومصالح شخصية.

وتعتبر "كيلاني" من المشاهير الذين دعموا القضية الفلسطينية مؤخرًا ولم تقف على الحياد أو تصمت عن ما يجري بل قامت بالتنكيل لما يحدث للفلسطينيين من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي حيث وصف البعض الأمر بـ "الإبادة".

كيلاني اشلي باريش من مواليد 24 أبريل عام 1995 مغنية وكاتبة أغاني أمريكية، اشتهرت بالبداية كعضوة في فرقة "Poplyfe" عام 2014، وصدر أول مجموعة أغاني لها بنفس العام وأعتبر واحد من أفضل 50 ألبوم في 2014.