فنانون أحدثوا تغييرًا خلال 2017

كتبت- هدى الشيمي:

قالت مجلة "فارايتي" الأمريكية إن عام 2017 امتلأ بالأوقات الصعبة والصدمات، فزاد مُعدّل الهجمات الإرهابية وساد الانقسام حول العالم بشأن الساسة والزعماء، بالإضافة إلى مزاعم التحرش الجنسي التي طالت سياسيين وفنانين وشخصيات معروفة في جميع أنحاء العالم.

وذكرت المجلة الأمريكية أن هناك بعض الفنانين الذين قرروا احداث تغيير، وعدم الوقوف صامتين أمام المشاكل والأزمات التي شهدها العالم، وكان أبرزهم ما يلي:

أريانا جراندي

كانت المغنية الأمريكية أريانا جراندي تُحيي حفلا في مانشتستر البريطانية في 22 مايو الماضي، حيث وقع هجوم إرهابي في المسرح أودى بحياة 23 شخصًا، وإصابة 500 آخرين.

ورغم فداحة الصدمة، وتوقع كثيرون أنها ستتغيب عن إحياء الحفلات لفترة حتى تتعافى من آثار الموقف، قررت العودة إلى المسرح بعد أقل من أسبوعين وأخبرت الجميع أن عائدات الحفل ستكون لصالح المصابين وأهالي الضحايا.

أليسا ميلانو

دعت الممثلة الأمريكية أليسا ميلانو النساء اللائي تعرضن للتحرش الجنسي التحدث عن تجاربهن والمواقف التي تعرضن لها، من خلال تغريدة على حسابها بموقع تويتر مُستخدمين هاشتاج "MeToo" أو "أنا أيضا".

وبعد 24 ساعة فقط من كتابتها التغريدة، استخدمها أكثر من 53 ألف شخص على موقع التواصل الاجتماعي، وأعاد نشرها مئات الآلاف، منهن المغنية الأمريكية ليدي جاجا، وريس وزيرسبون، وغيرهم.

وحصلت حملة "Me Too" على شخصية العام التي تقدمها مجلة التايم الأمريكية.

جينا رودريجيز

قررت الممثلة الأمريكية جينا رودريجيز العمل على برنامج تليفزيوني يهدف القضاء على وصمات العار المرتبطة بالمهاجرين وغير اللاجئين واخبار قصصهم يحمل اسم "Illegal" أو "غير قانوني"، وذلك بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الهجرة والمهاجرين، التي أحدثت جدلا كبيرا في المجتمع الأمريكي والعالم.

ضحايا التحرش الجنسي

قررت عدة نجمات تعرضن للتحرش الجنسي الخروج والتحدث علانية عما واجهنه من اساءات لفظية وجسدية. فقبل نشر صحيفة نيويورك تايمز تقارير تضمنت شهادات عدة نساء، من بينهن نجمات، تزعمن أن المنتج السينمائي هارفي واينستين تحرش بهن جنسيا، قالت المغنية البريطانية تايلور سويفت إن مُقدم برامج في الإذاعة تحرش بها ولم ترضخ لتهديداته.

وكانت آشلي جود واسيا ارجينتو، وروز ماكجوان من بين الفنانات اللائي شجاعات بما يكفي للخروج والتحدث عن اعتداءات وايسنتين.
كما زعمت الممثلة الأمريكية أوليفيا مون أن المنتج والإعلامي الأمريكي بريت راتنير تحرش بها، وقال الممثل أنتوني راب إن الممثل الأمريكي كيفين سبيسي تحرش به عندما كان في الرابعة عشر من عمره.