جورج كلوني يشدد الحراسة على منزله بعد استلام زوجته تهديدات بالقتل

 كتبت- هدى الشيمي:

يعمل الممثل والمخرج والمنتج الأمريكي الحاصل على جائزة أوسكار، جورج كلوني، على تكثيف الحراسة على منزله، الواقع في بركشاير، في إنجلترا، بعد استلام زوجته المحامية الحقوقية والناشطة اللبنانية أمل كلوني، تهديدات بالقتل.

وفقا لصحيفة "مترو" البريطانية، فإن كلوني يتفاوض مع بول هاريسون، عضو المجلس البلدي في منطقة الواقع بها منزله، من أجل زيادة كاميرات المراقبة حول المنزل، ولتأمين مداخله ومخارجه.

كما أكد مصدر، إن أمل لا تخرج الآن من منزلها، بدون حراسة شخصية، وذلك بعد استلامها تهديدات بالقتل، منذ توليها لقضية رئيس المالديف السابق محمد رشيد.

التقت أمل منذ أشهر برئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، وطلبت منه مساعدتها في الضغط الدولي على حكومة المالديف، لإخراج محمد رشيد من حبسه، وذلك بعد سجنه بتهمة ممارسة الإرهاب في بلاده.

يٌقدر سعر منزل كلوني وعلم الدين، بحوالي 10 مليون يورو، ويضم تسع غرف نوم، وقررا مؤخرا بناء حمام سباحة جديد، وقاعة سينما، وسور حديدي جديد، لحماية منزلهم من المصورين، واللصوص، والحصول على المزيد من الخصوصية، وقد أوقعهما هذا المنزل في الكثير من المشاكل، لأن الجيران لم يتقبلوا وضع كلوني كاميرات مراقبة على أعمدة، يصل طولها حوالي 20 متر، وأرجعوا ذلك، إلى انتهاكها لخصوصيتهم.

ويقول بول هاريسون، إنه كان رافضا لمسألة كاميرات المراقبة منذ فترة، إلا أن الوضع أصبح خطيرا بالفعل الآن، لذلك قد يعيد التفكير، وربما يصلوا لحل يرضي جميع الأطراف.