لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قصة أم كلثوم وحسن البارودي.. أحبت صوته وتدخلت لعلاجه على نفقة الدولة

03:53 م الجمعة 19 نوفمبر 2021

الفنان حسن البارودي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

برع في تقديم عشرات الأدوار أمام شاشة السينما وعلى خشبة المسرح، يجيد كل شخصية يلعبها، فتصدق أنه اليهودي في "هجرة الرسول"، وعم "مدبولي" الذي أقنع "قناوي" أنه سيزوجه "هنومة" في "باب الحديد"، وشيخ البلد الذي يلوي ذراع الحقيقة لخدمة صاحب المال مستخدمًا آيات من القرآن "أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم" بفيلم "الزوجة الثانية"، ومتولي المرابي في "أمير الدهاء"، هو الفنان الكبير الراحل حسن البارودي.

في مثل هذا اليوم 19 نوفمبر قبل أكثر من 120 عامًا ولد البارودي، لم يكن أحد يعرف أنه سيكون أحد عمالقة الفن، الذي عشقه وأعطاه دون النظر لمال أو شهرة، ليرحل بعد رحلة طويلة ورصيد ضخم من الأعمال الفنية، عن عالمنا في 17 سبتمبر من عام 1974، بعد مروره بوعكة صحية عانى منها في سنوات عمره الأخيرة، أبعدته لفترة عن التمثيل.

قبل رحيله أصيب البارودي بمرض في عينيه أثر على قدرته على الإبصار، واحتاجت حالته السفر للعلاج إلى الخارج، لكن حالته المادية وقتها لم تسمح بتحمل كافة المصاريف، فتدخلت "كوكب الشرق" الست أم كلثوم التي كانت تعتبر صوته من أجمل الأصوات، ولعبت دورًا في علاجه على نفقة الدولة، وسافر لتلقي العلاج في لندن.

كان البارودي يتمنى أن يموت على خشبة المسرح، التي شهدت صولاته وجولاته كواحد من وحوش فن التمثيل، وبالفعل تعاقد عام 1973 على المشاركة في مسرحية "ولد وجنية" وحضر البروفات، لكنه تعرض لوعكة صحية أصابته في أيامه الأخيرة بشلل نصفي، بحسب مقال كتبه الناقد المسرحي الدكتور عمرو دوارة، في مجلة مسرحنا، التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، حتى توفي في 17 سبتمبر 1974.

فيديو قد يعجبك: