استشهد نجله في حرب أكتوبر وحقيقة حذفه مسرحيات إسماعيل ياسين.. حكايات السيد بدير

كتبت- بهيرة فودة:

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان المبدع السيد بدير، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 30 أغسطس عام 1986.

السيد بدير يعتبر من كبار الفنانين، إذ مثل، وأخرج، وكتب سيناريوهات أعمال عدة، فقد بدأ رحلته الفنية في عالم السينما بتأليف فيلم "تيتاوونج" عام 1937، الذي شارك بالتمثيل به أيضًا.

في هذا التقرير نستعرض لكم حكايات السيد بدير:

نشأته

ولد في محافظة الشرقية في عام 1915، وحصل على شهادة البكالوريا في عام 1932.

طبيب بيطري

درس السيد بدير الطب البيطري لكنه لم يكمل دراسته، بسبب حبه في الفن.

مسرحية "الناصر صلاح الدين ومملكة أورشليم"

كانت أولى تجاربه الفنية على المسرح المدرسي من خلال مسرحية "الناصر صلاح الدين ومملكة أورشليم".

الكاتب السيد بدير

شارك بدير فيما يقرب من 200 فيلم ككاتب للسيناريو والحوار، ومن أشهر الأفلام التي كتبها "بياعة الخبز"، "فتوات الحسينية"، "المحتال"، "المجرم"، "أنا حرة"، "المعلمة"، وغيرها.

ودخل عدد من أعماله ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية منها "شباب إمرأة"، "رصيف نمرة 5".

زيجاته

تزوج السيد بدير من ابنة عمه، وأنجب منها 3 أبناء، منهم العالم الراحل سعيد السيد بدير وتخصص في مجال الأقمار الصناعية، وقيل عن وفاته أنها عملية اغتيال، وتزوج أيضًا من الفنانة شريفة فاضل، وكانت تصغره بـ 23 عام تقريبًا، وأنجب منها ابنه سيد، الذي استشهد في حرب أكتوبر، وغنت له والدته "أنا أم البطل".

خلافه مع إسماعيل ياسين

قالت السيدة سامية شاهين، زوجة ابن الفنان الكبير إسماعيل ياسين، إنه لا صحة لوجود خلاف بين النجم الراحل، والفنان السيد بدير.

وأكدت "سامية" في تصريحات سابقة لمصراوي، أن ما يثار حول قيام السيد بدير بمسح مسرحيات وأعمال إسماعيل ياسين، هو محض إفتراءات، فقد قام بمسح تراث إسماعيل ياسين المسرحي مسؤول كبير بالتليفزيون، ولم يتبقَ سوى مشهدين فقط من أحد أعماله.

وفاته

رحل الفنان الكبير السيد بدير عن عالمنا، عن عمر ناهز الـ71 عامًا في 30 أغسطس 1986..