لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

باعت مصوغاتها لتساعد المليجي ولها طاولة باسمها في الفيشاوي.. حكايات علوية جميل

10:13 م السبت 15 ديسمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مروان الطيب:

ولدت علوية جميل في 15 ديسمبر عام 1910، في طماي الزهايرة بمصر، واسمها الحقيقي هو إليصابات خليل مجدلاني.

انضمت إلى فرقة "رمسيس" مع يوسف وهبي، والذي كان السبب الرئيسي وراء اكتشافها وأطلق عليها اسم "علوية جميل".

شاركت في بدايتها بعدد من العروض المسرحية، كان أشهرها "راسبوتين" والذي قام ببطولتها يوسف وهبي نفسه، و"الكونت دي مونت كريستو"، و"الوطن"، و"النائب المحترم"، و"دم ملوث".

قدمت "علوية جميل" للسينما أكثر من 50 عملاً، ومسلسل تليفزيوني وحيد هو "القط الأسود" عام 1964. وكانت بدايتها بمسرحية "كرسي الاعتراف" من تأليف يوسف وهبي، وبطولة مجموعة من نجوم السينما المصرية، منهم حسن البارودي، رشدي المهدي، أنور إسماعيل، وأطلق عليها عدد من الألقاب منهما "المراة الحديدية- حماة السينما المصرية"، وكانت من أبرز الفنانات اللواتي قدمن أدوار المرأة الشريرة على شاشة السينما.

كانت تجسد شخصيتها الحقيقية بأفلامها، وهي الزوجة صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة، إلى أن صادفها موقف مع الفنان محمود المليجي الذي شاركها تقديم أحد العروض المسرحية في هذا الوقت بمنطقة رأس البر، وتوفيت والدته التي تعلق بها كثيرًا وقت العرض، ليظهر معدن "علوية جميل" الحقيقي وتبيع مصوغاتها وتعطيه المال لتسديد تكاليف السفر وإنهاء إجراءات الجنازة، ليتعلق بها المليجي أكثر ويطلب الزواج منها وتوافق ويقدما معًا عددًا من الأعمال السينمائية التي ظلت خالدة في أذهان الملايين، منها "سجين أبو زعبل" 1957، "المغامر" 1948، "أسير الظلام" 1947، "عادت إلى قواعدها" 1946، "يد الله" 1946، "الملاك الابيض" بنفس العام.

اعتزلت "علوية جميل" التمثيل عام 1964 وتفرغت لحياتها الزوجية إلى أن وافتها المنية عام 1994، وسط غياب نجوم الفن. وكانت من محبي الأحياء الشعبية وتفضل البقاء وقضاء الوقت في ظل أجواء روحانية بمناطق السيدة زينب، وحي الحسين، وخان الخليلي. وعلى الرغم من قسوتها بأعمالها السينمائية، إلا أنها امتازت بطيبة القلب والمواقف الإنسانية التي وضعتها وسط كبار نجمات السينما المصرية.

فيديو قد يعجبك: