حفيد كمال الشناوي يحكي لحظات الرعب التي عاشها جده في غابة بالسودان
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت- منى الموجي:
أحد أبرز نجوم السينما في زمن الفن الجميل، قدم العديد من الأدوار المتنوعة على مدار مشواره الفني، فهو الشاب الرومانسي في عدة أفلام، الصحفي الوصولي في "اللص والكلاب"، رجل الأمن المستبد في "الكرنك"، ووزير الداخلية في "الإرهاب والكباب"، والنصاب خفيف الظل في "طأطأ وريكا وكاظم بيه"، هو الفنان كمال الشناوي، الذي تمر ذكرى رحيله اليوم 22 أغسطس، إذ رحل عن عالمنا بعد معاناة مع المرض عام 2011.
وفي ذكرى رحيله، روى حفيده الفنان الشاب عمر الشناوي، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، موقف تعرض له جده في طفولته، جعله يعيش في حالة من الرعب، عندما تاه طفلًا في غابة بالسودان، البلد الذي عاش فيه فترة من طفولته مع أسرته، قبل العودة لمصر.
وقال عمر "عاش جدي لفترة في السودان، وذات يوم أثناء عودته من المدرسة، سلك طريقًا غير الذي اعتاد على السير فيه كل يوم، وضل الطريق، ودخل غابة لم يعرف كيف يخرج منها، وعندما طال الوقت، بدأ يشعر بالجوع، فوجد أمامه شجرة بها ثمار لونها أحمر، لم يكن رآها من قبل، فتناولها وإذا به يشعر وكأنها فلفل حراق أشعل فمه؛ فبدأ يبكي بصوت مرتفع، وهنا سمعه أحد المارة، وذهب للبحث عنه ووجده وأعاده لبيته".
فيديو قد يعجبك: