لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تفاصيل فيلم رُشحت لبطولته ليلى مراد مع "العندليب"و"السندريلا"

04:31 م الخميس 30 مارس 2017

صورة نادرة لعبد الحليم حافظ وليلى مراد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى حمزة:
منذ أن استمعت ليلى مراد لأول مرة لصوت عبدالحليم حافظ عام 1954، عُرف عنها حماسها لدعمه، حتى أنها اشترطت للتراجع عن اعتزالها السينمائي،أن يشاركها العندليب بطولة الفيلم الذي عرضه عليها المنتج رمسيس نجيب.

وعلى الرغم أن "حليم" صور بالفعل أول مشاهد العمل، إلا أنه لم يكتمل؟، لماذا حدث هذا ؟!، سؤال تبدأ الإجابة عليه بالعودة لبدايات التفكير فى الفيلم، حيث كانت ليلى وقتها قد وصلت إلى قرار التفرغ لأمومتها، وتعددت اعتذاراتها عن كافة المشاريع السينمائية التي عُرضت عليها.

واستمر الموقف كذلك حتى عرض عليها المنتج رمسيس نجيب، سيناريو فيلم بعنوان "منتهى الحب"، على أن تقوم فيه ليلى مراد بدور زوجة سفير، وأم لشاب يدرس الطب بأوروبا، وبالفعل رحبت المطربة الكبيرة بالعمل، لكنها اشترطت أن من يقوم بدور ابنها عبدالحليم حافظ، وأكدت على أنها لن تصوره إلا بوجوده.

وكان العندليب فخورا جدا بهذا الحماس من جانب فنانة قديرة مثل ليلى مراد، خاصة أنها رحبت جدا أيضا بترشيح المنتج للفنانة سعاد حسني، للقيام بدور الفتاة التي تجمعها قصة حب بابنها ضمن أحداث الفيلم.

ولأن قصة الفيلم تحكي عن تخلي الابن عن دراسة الطب بأوروبا، وإصراره على دخول المجال الفني عقب حضوره مهرجان "فينسيا" السينمائي، انتهز المصور الكبير وحيد فريد فرصة انعقاد إحدى دورات المهرجان الشهير، واصطحب "حليم" لتصوير بعض المشاهد بمقره، وبالفعل نفذ صور بعض المشاهد ضمن فعاليات المهرجان، والبعض الآخر وهو يرتدى "بالطو" الأطباء الأبيض، بالإضافة لأخرى أثناء ركوبه "الجندول" فى جولة بالمدينة.

بعد عودة "حليم"و "فريد" وتأكيدهما للمنتج رمسيس نجيب وشريكه صبحي فرحات، نجاح الفكرة وأنهم أصبحوا أصحاب أول فيلم مصري يُصور في إيطاليا، بدأ الإعداد للتصوير فى مصر، ليفاجأ الجميع بانسحاب سعاد حسني بدعوى ارتباطها بأفلام أخرى.

وفى محاولة لإنقاذ المشروع رشح رمسيس الفنانة لبنى عبدالعزيز للقيام بالدور، ورحبت ليلى مراد، ولم يرفض حليم، بينما اعترض بشدة المنتج صبحي فرحات المُشارك فى تمويل الفيلم، مؤكدا أن لبنى بلا بريق، وأنها ستكون نقطة الضعف بالعمل، وأمام إصراره فشلت فكرة تنفيذ الفيلم الأول والوحيد الذي كان من المفترض أن يجمع العظماء الثلاثة ليلى مراد، عبدالحليم حافظ، وسعاد حسني.
 

فيديو قد يعجبك: