كيف أثرت الحرب العالمية الثانية على إيرادات "طاقية الإخفاء"؟
كتبت- منى الموجي:
أندلعت الحرب العالمية الثانية في عام 1939، واستمرت حتى عام 1945، وكما كان لها تأثير على الحياة الاجتماعية والاقتصادية، أثرت أيضا على الحياة الفنية، فبات من الصعب وصول الأفلام الأجنبية إلى مصر لطرحها في دور العرض السينمائية، وهو ما أحدث تحول كبير في العملية الإنتاجية.
وأكد الناقد الفني الراحل حسن إمام عمر، في برنامج كان يقدمه على التليفزيون المصري، أن الحرب العالمية الثانية أحدثت رواجا كاذبا في صناعة السينما المصرية، فبسبب غياب الأفلام الأجنبية بات تركيز الجمهور على مشاهدة الأفلام المصرية أكبر، وحقق المنتجون ثروات طائلة في هذه الفترة، فينتجون فيلم بتكلفة عشرة ألاف جنيه أو أكثر بقليل، ويحصدون عشرات الآلاف.
ويقول حسن "عدم وجود أفلام أجنبية أغرى تجار الحرب، وجدوا المكسب سريع، وهو ما أحدث تحول خطير ورواج كاذب في السينما المصرية"، ولفت إلى أن فيلم "طاقية الإخفاء" الذي تم إنتاجه في 1944 تكلف حوالي 6 ألاف جنيه وحقق 91 ألف جنيه.
"طاقية الإخفاء" فكرة عباس كامل، سيناريو عزيزة أمير ومحمود ذو الفقار، بطولة محمد الكحلاوي، تحية كاريوكا، بشارة واكيم، محمود إسماعيل، فردوس محمد، أمينة شريف، وإخراج نيازي مصطفى.
فيديو قد يعجبك: