30 ساعة تحت الأرض.. تواصل جهود استخراج "ريان المنيا" من بئر عمقها 27 مترا

01:12 م الأربعاء 03 أبريل 2024

عرض 7 صورة
عرض 7 صورة
عرض 7 صورة
عرض 7 صورة
عرض 7 صورة
عرض 7 صورة
عرض 7 صورة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنيا- جمال محمد:

عززت الوحدات المحلية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وقوات الدفاع المدني جهودها لانتشال مزارع سقط في بئر عميق بالظهير الصحراوي الغربي بمركز المنيا.

وقال مصدر إنه جرى الدفع بأربعة لوادر للحفر وتسريع عملية التكريك حول موقع البئر الضيق لمحاولة انتشال المزارع، والمرجح أنه فقد حياته نتيجة الاختناق ومرور نحو 30 ساعة في قاع البئر.

كما تجمع أكثر من 150 شابا من أهالي قرى عزاقة ومحبوب وطوخ، بمحيط الحادث في محاولة منهم لمساعدة الأجهزة في تسريع عملية انتشال الشاب.

وانتشرت منشورات بعنوان " انقذوا طه" منذ مساء أمس الثلاثاء، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لإنقاذ أحد المزارعين إثر سقوطه في بئر عميق بالصحراء الغربية في محافظة المنيا، وفقد أقاربه التواصل معه بعد ساعات من سقوطه.

وذكر أهالي قرية عزاقة بغرب مركز المنيا، إن المزارع الشاب أثناء تجوله بالقرب من مزرعة يعمل بها فجر الثلاثاء بعد تناوله السحور، وأثناء حديثه في التليفون سقط في البئر المعطل، وحاول أصدقائه انتشاله دون جدوى نظرا لضيق فتحة البئر الذي لا يوجد به ماء.

وأكد الأهالي أنهم كانوا على تواصل مع الشاب حتى بعد سقوطه بخمسة ساعات، ولكنهم فقدوا الاتصال معه، ورغم وجود العديد من اللوادر والمعدات لانقاذه، إلا أن جميع الجهود فشلت حتى الآن.

وكانت تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا، إخطارًا بورود بلاغ من أهالي قرية عزاقة بسقوط شخص داخل بئر عمقها 27 مترا بالظهير الصحراوي الغربي، وقيام الأهالي بمحاولة انتشاله لعدة ساعات وعدم تمكنهم من إخراجه.

انتقلت الأجهزة الأمنية والأجهزة المختصة بالوحدة المحلية، وجرى الدفع بمعدات ثقيلة للحفر بمحيط البئر، لمحاولة انتشال المزارع في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء ويدعى "طه م ع" 42 سنة.

وأكد مصدر بالوحدة المحلية لمدينة المنيا، أن المزارع قد فارق الحياة نتيجة اختناقه في قاع البئر الرملي، وتجرى عمليات الحفر بمحيط البئر لمحاولة انتشال الجثمان، وفتح تحقيق حول الواقعة من قبل الأجهزة الأمنية.

وأعاد الحادث إلى الأذهان فاجعة الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر وظل داخلها لمدة 5 أيام متواصلة قبل انتشاله جثة هامدة، رغم جميع المحاولات من الأجهزة المعنية بدولة المغرب لإنقاذه وإخراجه حيًا في واقعة تابعتها أنظار العالم حينها.