إعلان

أبو حمزة المصري: أدرت ناديا للعراة في لندن

04:45 ص الخميس 08 مايو 2014

أبو حمزة المصري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – (مصراوي):

قال الإمام البريطاني المتطرف أبو حمزة المصري، الأربعاء في نيويورك خلال محاكمته، أنه أدار ناديا للعراة في لندن عندما كان يحاول في شبابه أن تكون حياته على النمط الغربي.

وبحسب ما نشرته شبكة سكاي نيوز عربية، اليوم الخميس، تكلم أبو حمزة، للمرة الأولى الأربعاء خلال محاكمته أمام المحكمة الفدرالية في مانهاتن.

وتحدث المصري، بصوت منخفض ما أثار ضحك القضاة عندما قال إن الرجل يكون ''غبيا'' إذا قال لزوجته إنه لا يحبها. وأضاف ''ربما سيحبها في وقت لاحق''.

وقال أيضا إن دروسه الهندسية تضمنت مركز التجارة العالمي الذي دمرته اعتداءات 11 سبتمبر 2001 التي أشاد بها، وتأثير ''التفجيرات'' وعمليات الهدم والتي استفاد منها لاحقا في حياته. وبدأت محاكمته في 17 أبريل وسوف تستمر حوالى الشهر.

وفي حديثه عن بن لادن، قال ''الشيخ بن لادن'' وأقر بأنه أشار إليه في مقدمة أحد كتبه.

وأضاف المصري وهو أب لتسعة أولاد من ثلاث زوجات، إنه سافر من الإسكندرية إلى بريطانيا عام 1979 وكان عمره 21 عاما لأنه كان ''يحلم بحياة غربية على النمط الأميركي''. وأضاف أنه كان يريد ''كسب المال واللهو''.

وفي لندن، انتقل من وظيفة إلى أخرى وحتى أنه ''أدار مع شخص آخر ناديا للعراة''. وبعد أن حصل على شهادة الهندسة عمل أيضا في الأكاديمية العسكرية في ساندهرست، كما قال للمحققين.

وقال أيضا إن اهتمامه بالإسلام بدأ عام 1982 بتأثير من زوجته البريطانية التي كانت تريد أن تمضي مزيدا من الوقت معه. وقد أقلع عن التدخين، وتوقف عن العمل في الملاهي الليلية خلال شهر رمضان. كما درس القرآن وأعد تسعة كتب عن الإسلام نشر منها خمسة من أجل تحسين لغته الإنجليزية.

وقال أيضا للمحققين ''إذا كانت براءتي ستكون على حساب كرامتي فأنا لا أريدها''.

وتتعلق التهم الموجهة إلى أبو حمزة بخطف 16 سائحا غربيا في اليمن في 1998 قتل أربعة منهم، وبالتآمر لإقامة معسكر للتدريب على غرار معسكرات القاعدة في ولاية أوريغون الأميركية في أواخر 1999.

كما انه متهم بتقديم الدعم المادي لشبكة أسامة بن لادن الإرهابية وبالتخطيط لإنشاء مركز كمبيوتر لطالبان وإرسال مجندين للتدرب على العمليات الإرهابية في أفغانستان.

وعمل أبوحمزة إماما لمسجد فينسبري بارك وفقد إحدى عينيه وبترت ذراعاه في انفجار وقع قبل سنوات في أفغانستان.

ويحاكم الإمام أبوحمزة المصري واسمه مصطفى كمال مصطفى (56 عاما) وهو من أصل مصري بتهمة الخطف والإرهاب. ودفع ببراءته من التهم الـ 11 الموجهة إليه وكلها متعلقة بعمليات خطف سبقت اعتداءات 11 سبتمبر. وفي حال ثبتت التهم الموجهة إليه فقد يصدر حكم بسجنه مدى الحياة.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: