إعلان

مستشار المفتي: مؤتمر الإفتاء حقق هدفه ونتائجه تخدم البشرية

02:00 م السبت 20 أكتوبر 2018

أرشيفية للمؤتمر العالمي للإفتاء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن المؤتمر العالمي الرابع للإفتاء، والذي عقد في القاهرة خلال الأيام الماضية، تحت عنوان "التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق" أظهر الصورة المشرقة لمصر، من خلال المشاركة الفعالة لجمع كبير من العلماء، والقائمين على دُور وهيئات الإفتاء في العالم، وجمع من المتخصصين في المجالات المختلفة، ورجال السياسة والفكر والثقافة، ساهموا بجهدهم وفكرهم في نجاح المؤتمر التاريخي الذي عقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف نجم في بيان له السبت، أن أيام المؤتمر شهدت نشاطًا مكثفًا ولقاءات متعددة وورش عمل كثيرة، دارت محاور عملها حول هدف رئيسي، وهو وضع التصور العلمي المتكامل الجامع بين الجانب النظري والعملي لمجالات التجديد الإفتائي، والكيفية التي يتم من خلالها تحقيق التطوير والتجديد على أرض الواقع في هذا المجال.

وأشار إلى أن القائمين على المؤتمر والمشاركين فيه استطاعوا تحقيق الهدف المنشود، وتوجت أعمالهم بنتائج طيبة تخدم البشرية عامة وأمة الإسلام خاصة، مؤكدًا أن النتائج التي أثمرها هذا المؤتمر، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك عدم انفصال قيادات الأمة ومفكريها عن واقعهم.

ولفت إلى أن المؤتمر أثمر كذلك عن عدة مبادرات مهمة ومتكاملة تسهم في تطوير المجال الإفتائي، كالإعلان عن تكوين وإنشاء "المؤشر العالمي للفتوى" الذي يهدف إلى تكوين تصور علمي وعملي صحيح للمشهد الإفتائي في العالم كله، وذلك من خلال رصد الفتاوى الصادرة في العالم أجمع، والقيام بتحليل وتقويم الخطاب الإفتائي وملاحظة اتجاهاته.

وأوضح أن هذا الرصد والتقويم يتبعه توصيات وتوجيهات ومقترحات يتم نشرها بين هيئات ودور الإفتاء وجميع المختصين بأمر الفتوى، وجهات عديدة من دوائر الأبحاث النفسية والاجتماعية والإنسانية، التي يرتبط نشاطها بقضايا الإفتاء، وكذلك المؤسسات المدنية المعنية بما يصدر من الفتاوى، لافتًا إلى أن مظاهر ونتائج هذا المؤشر ليست مقتصرة على اللغة العربية فقط بل سوف يتم ترجمته إلى لغات عديدة.

فيديو قد يعجبك: