إعلان

وزير البترول: مصر تستهدف حصة 8% من سوق الهيدروجين العالمي بحلول 2040

02:05 م الثلاثاء 05 ديسمبر 2023

خلال مشاركة وزير البترول في المائدة المستديرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى عيد:

شارك المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، في المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول الهيدروجين التي عقدت اليوم الثلاثاء، في إطار فعاليات يوم الطاقة بقمة الأمم المتحدة للمناخ COP 28 المنعقدة حالياً بمدينة دبي الإماراتية، وذلك بحضور عدد من صانعى القرار وقادة صناعة الطاقة عالمياً.

وبحسب بيان من وزارة البترول اليوم الثلاثاء، استعرض طارق الملا، خلال إلقائه كلمة مصر بالمائدة، ما تبذله مصر من جهود من أجل توطين صناعة إنتاج الهيدروجين لديها، كإحدى ركائز تقدم الدولة المصرية في تبني مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وفق رؤيتها للتنمية المستدامة 2030.

وأشار الملا إلى أن مصر تعمل على إنشاء بنية تحتية لإنتاج الهيدروجين محلياً تسهم في جذب المزيد من الاستثمارات العالمية، خاصة في ظل المزايا التنافسية الفريدة لمصر كنقطة لالتقاء القارات، وامتلاكها أهم الممرات الملاحية وشرايين التجارة الدولية.

وقال إن ذلك من شأنه دعم فرص مصر لتصبح مورداً مهماً للهيدروجين إلى المنطقة ودول العالم لتعزز مكانتها في مشهد الطاقة العالمي كمركز إقليمي للطاقة والهيدروجين، علاوة على تحقيق مردود مهم لاقتصادها.

وأضاف الملا أن مصر في سبيل تحقيق ذلك وضعت الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون لتعمل على الاستفادة من المزايا التنافسية الفريدة للبلاد، وتستهدف حصة تصل إلى 8% من سوق الهيدروجين العالمي القابل للتداول بحلول عام 2040.

وأشار إلى أن إنشاء المجلس القومي للهيدروجين الأخضر ومشتقاته مؤخرا يأتي في إطار رؤية الحكومة المصرية للعمل من خلال منصة موحدة لتنسيق وتعزيز مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، بما يعكس التزام الدولة والحكومة ككل بجذب استثمارات القطاع الخاص التي تمثل أهمية كبيرة في هذه المرحلة المبكرة لنمو السوق.

وأكد الملا أن مصر ستواصل تعاونها وشراكاتها مع مختلف أطراف الصناعة للاستفادة من الدعم الدولي لإطلاق إمكاناتها الكاملة في مجال الهيدروجين، بما يسهم في تلبية متطلبات الطاقة النظيفة محلياً وعالمياً.

مبادرات للإسراع بوتيرة تنفيذ مشروعات الهيدروجين

شهدت المائدة إطلاق عدد من المبادرات الرئيسية التي تهدف إلى الإسراع بوتيرة تنفيذ مشروعات الهيدروجين، وتسهيل الانتقال إلى صافي الانبعاثات الصفرية، وتعظيم الفوائد المناخية والاجتماعية والاقتصادية لسلاسل الإمداد عبر الحدود.

ومن أهم هذه المبادرات إعلان نوايا بشأن الاعتراف المتبادل بأنظمة إصدار الشهادات للهيدروجين ومشتقاته، وإطلاق منهجية الأيزو لتقييم انبعاثات الغازات الدفيئة من الهيدروجين، وبيان العمل الافتتاحي بين القطاعين العام والخاص بشأن التجارة عبر الحدود الصادر عن المنتدى الدولي لتجارة الهيدروجين.

وتم التأكيد خلال المائدة على دور الهيدروجين كمصدر طاقة ذي مردود بيئي عالٍ، حيث يمكن أن يسهم في الحد من 60 إلى 80 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2050، كما يلعب دورًا محورياً في إزالة الكربون من الاقتصادات العالمية، وفقا للبيان.

فيديو قد يعجبك: