إعلان

السويس للأسمنت: خسائر الشركة تراجعت.. و2019 هو الأسوأ في تاريخ الصناعة

03:15 م الأحد 08 مارس 2020

حافلة تابعة للسويس للأسمن3

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين سليم:

تراجعت خسائر شركة السويس للأسمنت خلال العام الماضي لتصل إلى 1.178 مليار جنيه مقارنة بـ 1.318 مليار جنيه في عام2018 ، بحسب تقرير لمجلس إدارة الشركة أرسل للبورصة اليوم الأحد.

وقالت الشركة إن زيادة المعروض في سوق الأسمنت أدى إلى انخفاض كبير في الأسعار خلال السنة المالية 2019، مما أدى إلى تقلص نسبة الإيرادات بنسبة 13% على أساس سنوي لتصل إلى 6.5 مليار جنيه.

وقال خوسيه ماريا ماجرينا، الرئيس التنفيذي لمجموعة السويس للأسمنت في التقرير إن عام 2019 كان أسوأ عام شهدته صناعة الأسمنت خلال سنواتها الأخيرة، مما أدى إلى تعميق تباطؤ قطاع الأسمنت في مصر.

وأدت زيادة العرض المفرط والمنافسة الشديدة إلى جانب التباطؤ المستمر في الطلب على الأسمنت خلال السنوات الثلاث الماضية إلى الركود، بحسب ماجرينا.

وأضاف أن الطلب على الأسمنت انخفض بنسبة 5% على أساس سنوي إلى 48.8 مليون طن، وهو نفس مستوى عام 2011، كما هبطت الأسعار إلى أدنى مستوياتها التاريخية في عام 2019، حيث انخفضت بنسبة 8.5% على أساس سنوي متأثرة بفائض إنتاجي بلغ 35 مليون طن بنهاية العام.

وبحسب الرئيس التنفيذي للشركة فإن البعض يعتقد أن حل المشكلة هو زيادة نشاط التصدير من خلال الحوافز، لكن تكفلة النقل مرتفعة بشكل استثنائي بسبب ثقل وزن الأسمنت.

وأضاف أن الأسواق المجاورة لمصر شهدت فائضًا في الإنتاج أيضا وتبحث أسواق للتصدير إليها مع استفادتها من تكلفة إنتاج منخفضة مما أدى إلى تصدير الأسمنت من هذه الأسواق بسعر يقل عن 12 دولارًا للطن مقارنة بنظيراتها المصرية.

وقال: "هنا نرى فرص تصدير الأسمنت المصري محدودة للغاية".

وتوقع ماجرينا أن يظل السوق صعبًا في العام الجاري، حيث تستمر القدرات الجديدة المضافة إلى السوق في العامين الماضيين في الضغط على قطاع الأسمنت الذي يفتقر للربحية من الأساس.

وأضاف أن البيئة التضخمية الحالية الناتجة عن ارتفاع أسعار الطاقة قد وضعت المزيد من الضغوط على هوامش الربح.

وبحسب الرئيس التنفيذي للمجموعة فإن البيئة التضخمية الحالية الناتجة عن ارتفاع أسعار الطاقة قد وضعت المزيد من الضغوط على هوامش الربح.

وعلى جانب إيجابي يجب أن يترجم خفض أسعار الفائدة في 2019 إلى زيادة في استثمارات القطاع الخاص والحكومي، مما قد يشهد انتعاشا في الطلب على الأسمنت على المدى المتوسط إلى الطويل، حسب قوله.

وقال إنه في ظل عدم وجود حل للفائض الكبير في العرض، فإننا لا نرى أي تغيير ملموس عن المناخ الحالي.

وشركة السويس للأسمنت، هي أكبر منتج للأسمنت في مصر، وتعمل منذ عام 1977، ولها عدة شركات تابعة تضم مصانع في السويس والقطامية وطره وحلوان.

اقرأ أيضًا:

الرئيس التنفيذي للسويس للأسمنت: صناعة الأسمنت في "ورطة".. ولابد من تدخل حكومي سريع لإنقاذها (حوار)

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان