إعلان

مصدر: مصر تخطط لإبرام عقود طويلة الأجل لتصدير الغاز المسال

04:10 م الأربعاء 22 يناير 2020

غاز طبيعي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد السيد:

قال مصدر مسؤول بالشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، إن الشركة تسعى إلى إبرام عقود طويلة المدى لتصدير شحنات الغاز المسال، بدلًا من عرضها بشكل فوري في السوق.

وبحسب المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، فإن إبرام تعاقد طويل المدى لتصدير شحنات من الغاز المسال يتيح لمصر ضمان الحصول على سعر جيد لمبيعاتها من الغاز المسال.

وأضاف أن مصر لديها فائض من الغاز الطبيعي في ظل ارتفاع إنتاجها ليتجاوز حاجز الـ 7.2 مليار قدم مكعب من الغاز، بالإضافة إلى بدء عمليات الاستيراد من إسرائيل.

وكان طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، قد أشار في مقابلة مع وكالة بلومبرج، على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري، أمس أن وزارته تعتزم خفض عدد شحنات الغاز الطبيعي المسال المعروضة للبيع المباشر، مع التفاوض بشأن عقود مبيعات طويلة المدى مع العملاء بسبب تراجع الأسعار.

وأضاف الملا، أن مصر تستهدف بيع الغاز بسعر 5 دولارات لكل مليون وحدة حرارية في عقود بيع طويلة المدى، في الوقت الذي تجري فيه الحكومة المصرية محادثات مع شركائها الدوليين للوصول إلى هذا الهدف.

وتستهدف مصر أن تكون مدة العقد عام أو عام ونصف قابلة للتجديد.

وقال الملا إن هذه الصيغة تضمن الاستفادة للجانبين، حيث تتيح لمصر زيادة إنتاجها من الغاز إلى 7.5 مليار قدم مكعبة يوميا خلال العام الحالي مقابل 7 مليارات قدم مكعبة يوميا في العام الماضي.

وكانت مصر قد عرضت في العام الماضي حوالي 80 شحنة غاز طبيعي مسال للبيع المباشر بعد إلغاء بعض الطروحات.

ومن المنتظر أن يقل هذا العدد خلال العام الحالي "لأنها لا تحقق لنا القيمة التي نريدها" بحسب الملا، حيث ستركز مصر على التفاوض بشأن عقود طويلة المدى لبيع الغاز.

وقال الملا "ألغينا عدة طروحات لبيع شحنات الغاز الطبيعي المسال في العام الماضي لأن الأسعار التي تلقيناها لم تكن حتى تغطي تكلفة الإنتاج... هذا العام سيكون أصعب إذا استمر تراجع الأسعار".

يذكر أن مصر تصدر حوالي مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميا، في صورة غاز مسال، في حين ترغب في مضاعفة الكمية بعد إعادة تشغيل مصنع إسالة الغاز في دمياط والذي يتوقع الملا أن يحدث "خلال الأسابيع القليلة المقبلة"، بطاقة تشغيلية أولية قدرها 500 مليون قدم مكعبة يوميا، على أن تصل الطاقة فيما بعد إلى 700 مليون قدم مكعبة يوميا.

وتستقبل مصر حاليا حوالي 200 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز الطبيعي الإسرائيلي، على أن تزيد الكمية تدريجيا إلى حوالي 550 مليون قدم مكعبة يوميا، بحسب الملا.

وتهدف مصر من استيراد الغاز الإسرائيلي إلى إسالته ثم إعادة بيعه مرة ثانية عبر الأسواق المختلفة، ضمن خطتها لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان