إعلان

حوار- رئيس الشركة: تطبيق "بريزنتلي" يهدف لتغيير أسلوب التعليم في مصر

09:01 م الأربعاء 29 نوفمبر 2017

تعليم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- شيماء شلبي:

تأسست شركة لووب ديڤ وهي إحدى الشركات الناشئة في مجال تطوير التطبيقات الذكية، خلال الشهر الماضي، ثم أعلنت عن إطلاق أول إنتاجها من التطبيقات وهو تطبيق presently app "بريزنتلي" رسميا على منصة آبل ستور، خلال الشهر الجاري.

وتستهدف الشركة من خلال هذا التطبيق، تغيير أسلوب التعلم لدى الطلاب خاصة في مصر، وتحسين قدراتهم المعرفية وتوسيع إدراكهم العلمي بأحدث التقنيات التكنولوجية، بحسب طارق لاشين رئيس مجلس إدارة شركة لووب ديف.

وتحدث لاشين، لمصراوي، في حوار حول فكرت مشروعه ووضع الشركات الناشئةstarts) (up، في ظل الظروف الاقتصادية الحالية:

متي أطلقت شركتك لووب ديف وماهي التطبيقات التي قمت بإطلاقها من خلال الشركة؟

أطلقت الشركة بشكل رسمي في أكتوبر الماضي، لكن التحضير لإطلاق الشركة تم بالاتفاق بيني وبين شريكي في يناير من نفس العام بعد أن وضعنا الخطوط العريضة للبرنامج الذي قمنا بإطلاقه تحت اسم "بريزنتلي".

ما هو تطبيق بريزنتلي؟

هو تطبيق يقوم بتسجيل المحاضرات صوت وصورة وڤيديو بما يسمح للمستخدم من تحويلها إلى ملف بوربوينت (PowerPoint) كامل ليراجعه في وقت آخر، وهو مفيد لطلاب الجامعة.

ما الجديد الذي يقدمه التطبيق مقارنة بالتطبيقات المشابهة؟

تعتبر فكرة التطبيق رائدة ومصرية تماما فلا يوجد أي تطبيق يقوم بنفس المهام حتى اللحظة التي قمنا فيها بتسجيل براءة اختراع وملكية الفكرة. لم نجد برنامج قادر على إعطاء الطلاب فرصة gإعادة إحياء المحاضرات من جديد في تنسيق ملف بوربونت PPTX شامل، مثل بريزنتلي.

لماذا لم يتاح التطبيق على جميع المنصات حتى الآن؟

عندما طورنا البرنامج كان الأسرع لنا أن نعمل على منصة آبل ستور، لتوافر سابق خبرة تعامل معها ونعمل حاليا على تطوير البرنامج على منصة الأندرويد، ولكنه سيأخذ بعض الوقت.

هل لديك نية لعرض التطبيق على جهات حكومية، كوزارة التعليم مثلا؟

بالطبع نتمنى أن نتعاون مع أي جهة ترغب في الاستفادة من البرنامج وتعميم استخدامه لديها.

ماهو عدد التنزيلات حتى الآن وهل للتطبيق نسخة مطورة لغير الطلاب؟

لم يفت وقت كثير على إطلاق البرنامج، تقريبا أقل من شهر ولكن عدد التنزيلات مرضي للغاية وهو حاليا بالمئات.

كيف يتيح التطبيق التفاعل للطلاب؟

ينفرد التطبيق بإعطاء الطلاب الفرصة لتحرير عقولهم من عبء التركيز في تدوين الملاحظات أثناء المحاضرات، والارتقاء بالتفكير لنقد وتحليل المعلومات التي يتم تمريرها في المحاضرة. لأن ببساطة يقع هذا العبء على البرنامج الذي يسجل الصوت تلقائيا بينما كل المطلوب من الطالب هو أخذ صورة من شاشة أو سبورة المحاضر كلما غيرها، وعند إصدار الملف البوربوينت في النهاية سيجد شرح المُحاضر صوت وصورة، الأمر الذي يجعل من استعادة المعلومة أمر غاية في السهولة والبساطة.

هل تعتزمون إطلاق تطبيقات أخرى؟

في هذه اللحظة نعمل على تطوير النسخة الحالية من تطبيق بريزنتلي، ضمن خطة وضعناها منذ أن بدأنا وتشمل عدة إضافات مثل العمل في الوضعية المستقيمة وخاصية الاستمرار في التسجيل على ملفات قديمة والمنظر العام للمتجر في البرنامج، بعدها سنقوم باستكمال العمل في نسخة الأندرويد لنفس التطبيق ليتمكن السواد الأعظم من مستخدمي المحمول من تحميله.

ما هي معوقات التمويل التي واجهتكم؟

انا أرى ان الفكرة الجيدة تطرح نفسها امام الجميع ولكن يظل خبرة صاحب الفكرة في تسويق فكرته العامل الأهم في ضمان نجاح نشرها وتعميمها وبالتالي الحصول على التمويل.

وتعتبر نوعية الفكرة هي المقياس والمعيار لاحتياجها التمويل أم لا. لأن هناك أفكار بحاجة لتمويل ضخم أو متوسط أو قليل.

يختلف وضع شركتي في هذا الأمر لأني صاحب الفكرة وعملت بيدي مع شريكي في تنفيذها وحتى هذه اللحظة لا يوجد سبب لحصولي على تمويل. ربما في المستقبل.

ماهو تقييمك لدور الشركات الناشئة في مصر وما هو تعليقك حول مناخ نشأة هذا النوع من الشركات؟

تلعب الشركات الناشئة الرقمية دورا حيوياً في الاقتصاد القومي، وبالنسبة للمناخ، الوضع يتحسن ولكن يرجى من الحكومة تسهيل العراقيل وتخفيف العبء المالي للشركات الناشئة وتهيئة بيئة قانونية للعمل بها. وأعتبر أن العلاقة بين زيادة التسهيلات وعدد الشركات المسجلة طردية كلما سهلت الحكومة الإجراءات ومنحت الشركات تسهيلات وتخفيفا في التكاليف كلما زاد عدد المطورين الذين يسعون للعمل تحت غطاء قانوني يحميهم من جشع الملتفين حول القانون.

التحول الرقمي الذي نشهده هل سيساعد وحده على تطور الشركات الناشئة كشركتكم أم يلزم الأمر وجود عوامل أخرى؟

لابد من توافر منظومة متكاملة حتى تستقيم الأمور، التحول الرقمي عنصر من عدة عناصر مثل الحوكمة والبنية التحتية ولابد من تشريعات تسهل فتح الشركات الجديدة وتمنحهم إعفاءات في المرحلة الأولى.

فيديو قد يعجبك: