إعلان

رئيس الوزراء: وراء مشروعات مصر القومية شعب عادل ورئيس لا يؤمن بالمستحيل

12:47 م الأربعاء 11 مايو 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

افتتح المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، فعاليات الدورة الخامسة لمؤتمر وزراء الصناعة والتجارة للدول الأعضاء بمجموعة الدول الـ 8 الإسلامية النامية، التي تنعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة وزراء صناعة الدول الأعضاء، وهي مصر وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا وإيران وماليزيا وبنجلاديش وباكستان.

كما يحضر المؤتمر الدكتور سيد موسوي سكرتير مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية، ورجال الأعمال والمستثمرين الأجانب من وفود الدول المشاركة وكذلك المصريين، لبحث سبل التعاون المشترك والفرص الاستثمارية المتاحة.

وقال المهندس شريف اسماعيل، في كلمته خلال المؤتمر، إن مصر تعتز بعلاقاتها مع أشقائها الدول الثماني الإسلامية باعتبارها انتماءات راسخة في وجدان الشخصية المصرية، موضحًا أن رؤية مصر 2030 تتضمن أن تكون ضمن أفضل 30 دولة في مجالات التنمية.

وأضاف أن مصر ستشارك لأول مرة في القمة الحادية عشر لمجموعة العشرين التي ستعقد في الصين سبتمبر المقبل، والتي ستركز على تشجيع الابتكار، مشيرًا إلى أن مجلس النواب أقر برنامج الحكومة منذ أسابيع، وأن الحكومة شرعت في بناء عاصمة إدارية جديدة، واستصلاح مليون ونصف مليون فدان، وإنشاء مناطق سياحية، وتنمية حقول البترول ومنها حقل "شروق" للغاز.

وأوضح أن وراء هذه المشروعات الطموحة شعبًا عادلًا، ورئيسًا لا يؤمن بالمستحيل، مختتمًا كلمته بالتأكيد على التزام الحكومة بتنفيذ كافة توصيات مؤتمر الدول الثماني النامية الإسلامية، مؤكدًا أهمية العمل على تحقيق التكامل بين الدول الأعضاء لتحقيق الأهداف والطموحات المشتركة على مستويات التعاون المشتركة في كافة المجالات خاصة الاقتصادية.

من جانبه، أعرب الدكتور سيد موسوي سكرتير مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية، عن تعازيه للشعب المصري ولأسر ضحايا ضباط حادث حلوان الإرهابي، مؤكدًا أن هذه الحادثة هو مثال للوحشية غير المقبولة في الإسلام.

وأوضح موسوي - خلال كلمته في المؤتمر - أن الصناعة هي قطاع رائد في التنمية، وتوفير فرص عمل ودخل لأغلب الدول النامية، منوهًا إلى أن التنمية الاقتصادية المستدامة لا يمكن حدوثها إلا بقيادة وقاطرة صناعية متينة.

وقال إن طبيعة الأنشطة الصناعية في بعض الدول أكثر تعقيدًا، وهناك مستويات مختلفة من التخصصات التي أدت لظهور المزايا التنافسية في الدول النامية، وإن الدول الأعضاء بالمؤتمر من الممكن أن تستفيد من بعضها البعض.

وأضاف أن تأسيس قناة تعاون صناعي، هو ضرورة حتمية، داعيًا للتفكير في معالم الطريق وما تم تحقيقه من إيجابيات ومبادرات في هذا المؤتمر، منبهًا إلى أنه من الهام مراجعة التقدم في التعاون الصناعي، حيث هناك 13 مجموعة عمل قامت بمناقشات كثيرة لتوسيع فرص التعاون بين الدول الثماني الصناعية.

وأوضح موسوي أنه تم الاتفاق على إنشاء مجموعة عمل للصناعات الدوائية وصياغة الشروط المرجعية للعمل، منوهًا إلى أن إعلان طهران في يناير 2015، أكد على بذل الكثير من الجهد لتنفيذ القرارات واستغلال الوقت.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان