إعلان

اقتصاديون: الوضع العربي يتطلب شراكة حقيقية على الصعيدين الاقتصادي والسياسي

07:25 م الأربعاء 20 أبريل 2016

الوضع العربي يتطلب شراكة حقيقية على الصعيدين الاقت

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

عمان - (أ ش أ):

رأى اقتصاديون عرب، أن الوضع العربي الراهن يتطلب شراكة حقيقية على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، لافتين إلى أن حجم التجارة العربية البينية متواضع جدًا ولاتزال الاقتصاديات العربية تعتمد على الاستهلاك واستيراد منتجاتها الخام بعد تطويرها من قبل الآخرين، أكثر من الإنتاج.

جاء ذلك خلال لقاء على هامش فعاليات معرض الأردن الدولي السادس للصناعات الكيماوية الذي يختتم أعماله غدًا الخميس، الذي نظمته مجموعة (آفاق) الأردنية بالتعاون مع شركة (تو آرت) المصرية لتنظيم وإقامة المعارض والمؤتمرات.

وقال رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة المهندس خالد أبوالمكارم "لقد حان الوقت لإيجاد اقتصاد عربي متكامل من حيث الهوية والمضمون لتحقيق أبرز معايير التنمية المطلوبة".. مضيفا "لو كان الاقتصاد العربي موحدا لكان الوضع أفضل وأعمق مما هو عليه الآن في ظل الزيادة السكانية الكبيرة والطاقات المدربة الهائلة والموارد الطبيعية شريطة توفر الإرادة السياسية والشعبية".

بدوره، دعا رجل الأعمال السعودي الدكتور خالد الرشيد إلى ضرورة مناقشة المعيقات والتحديات التي تواجه التكامل الاقتصادي العربي للوصول إلى حلم الوحدة الاقتصادية العربية.

من ناحيته، قال مدير عام غرفة صناعة الأردن الدكتور ماهر المحروقي إن الظروف الحالية التي يشهدها اقتصاد البلدان العربية صعبة ودقيقة جراء الأزمات الاقتصادية والثورات الشعبية حيث وقعت غالبيتها في سلبياتها بشكل أو آخر، مشيرا إلى أن الأردن كان له نصيب من آثار هذه التداعيات السياسية التي ألمت بدول الجوار والتي شهدت تغيرات جراء الربيع العربي ، ونجم عن ذلك عودة العمالة الأردنية في ليبيا تحديدا مما أثر على قيمة تحويلات المغتربين في الخارج.

وبيّن أن أهم المعيقات التي تواجه الصادرات الصناعية الأردنية تتمثل بقلة الوعي بمتطلبات التصدير إلى الدول الأخرى وارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل والاضطرابات السياسية في المنطقة وإغلاق الحدود السورية العراقية، وعدم استغلال الأسواق غير التقليدية.

وأوضح أن عدد منشآت القطاع الصناعي في المملكة يبلغ 18 ألف منشأة تشغل ما يزيد على 250 ألف عامل بإجمالي رأس مال 6.2 مليار دولار أي ما يشكل نسبته 65 بالمئة من إجمالي الاستثمارات في المملكة.

ونوه بأن القطاع يستحدث سنويًا 11 ألف فرصة عمل ويوفد إلى الخزينة ما يزيد على 1.1 مليار دينار أردني كضرائب على الإنتاج، في حين يوفد الاحتياطي الأجنبي حوالي 8 مليارات دولار سنويًا، مشيرًا إلى أن الصادرات الصناعية الأردنية تصل إلى ما يقارب 120 دولة وإلى نحو مليار مستهلك.

ويبلغ إجمالي عدد الشركات المشاركة في المعرض 140 شركة، منها 83 شركة مصرية، إلى جانب شركات أردنية وجزائرية وتونسية وسعودية وفلسطينية بجانب وفود رجال أعمال جزائريين وتونسيين وفلسطينيين وعراقيين وسعوديين ومجلس الأعمال السعودي الأردني وجمعية رجال الأعمال العراقيين.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان