إعلان

علامات الساعة.. جمعة يستعرض الأحاديث النبوية عن خروج الدجال

01:53 م الإثنين 04 فبراير 2019

الدكتور علي جمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ محمد قادوس:

واصل الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عرض بعض الأحاديث النبوية عن أهم علامات الساعة الكبرى ومن أهمها: خروج الدجال.

وكتب فضيلته، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - : (أن رسول الله ﷺ ذكر يوما بين ظهراني الناس الدجال فقال : " إن الله تعالى ليس بأعور، ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية) [أخرجه البخاري ومسلم]

وعنه أيضا –رضي الله عنه-قال: (قام رسول الله ﷺ في الناس فأثنى على الله بما هو أهله، ثم ذكر الدجال فقال: " إني لأنذركموه، وما من نبي إلا وقد أنذر قومه، ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه، إنه أعور، وان الله ليس بأعور) [رواه البخاري ومسل].

وقال فضيلة المفتي السابق، أن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : (ألا أخبركم عن الدجال حديثا ما حدثه نبي قومه ؟ إنه أعور، وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار، فالتي يقول إنها الجنة هي النار، وإني أنذرتكم به كما أنذر به نوح قومه) [رواه مسلم].

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : ما بعث نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب ألا إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، ومكتوب بين عينيه ك. ف. ر). [رواه البخاري ومسلم].

وبين فضيلة: أن الدجال شخص يخرج ليفتن الناس، وكان النبي ﷺ يستعيذ في صلاته وغيرها من فتنة الدجال وشره وأمر أمته بذلك.

فعن ابن عباس -رضي الله عنهما - أن رسول الله ﷺ كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن : " اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات.

وقد أرشد رسول الله ﷺ المؤمنين إلى ما يعصمهم من فتنة المسيح الدجال كما جاء في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه : أن النبي قال : من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال. قال مسلم : قال شعبة : من آخر الكهف، وقال همام : من أول الكهف.

وتابع فضيلة المفتي السابق: أن من صفاته كما مر في الأحاديث دخوله كل البلاد، يقول ابن حجر العسقلاني –رحمه الله- : (قوله ﷺ : (ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال) هو على ظاهره وعمومه عند الجمهور، وشذ ابن حزم فقال : المراد : إلا يدخله بعثه وجنوده ، وكأنه استبعد إمكان دخول الدجال جميع البلاد لقصر مدته، وغفل عما ثبت في صحيح مسلم أن بعض أيامه يكون قدر سنة) [فتح الباري].

وقد وردت آثار في شخص يسمى ابن صياد، كان غلاما في زمن النبي ﷺ واختلف العلماء فيه هل هو الدجال الذي يفتن الناس قبل قيام الساعة، ويقتله عيسى عليه السلام أو لا ؟...........(يتبع)

فيديو قد يعجبك: