"بدأها فيرجسون".. مدرب يد مصر ليس أول من يقود فريقين في وقت واحد

كتب: أحمد إبراهيم عمارة

بدا البعض من جماهير الرياضة المصرية، مندهشًا في 27 سبتمبر 2021، من خبر إعلان الاتحاد المصري لكرة اليد، الموافقة رسميًا على تولي المدير الفني روبرتو جارسيا باروندو، مدرب منتخب مصر، قيادة فريقين في وقت واحد.

المدرب الإسباني باروندو يتولى قيادة المنتخب المصري منذ عام 2019، خلفًا لمواطنه ديفيز ديفيز.

ووافق الاتحاد المصري لكرة اليد، على تولي روبرتو جارسيا باروندو، قيادة نادي ميسلوجين الألماني، مع بقائه بصورة طبيعية على رأس الجهاز الفني لمنتخب اليد، على أن يتولى مساعد المدرب، الأمور الفنية خارج فترة التوقف الدولي.

ولا يعرف كثيرون، أن تولي المدربين، قيادة فريقين في وقت واحد، أمر "عادي" في عالم كرة اليد، لذا لم يكن مستغربًا أن يوافق الاتحاد المصري لكرة اليد على طلب باروندو، شريطة أن يتم تعديل العقد بين الطرفين، ماديًا.

ويبقى المدرب تالانت دويشيبايف، أبرز اسم في عالم كرة اليد، تولى قيادة فريقين في آن واحد، بعدما بدأ المهمة الفنية مع كيلسي البولندي في 2014، ليتولى في العام ذاته، تدريب المنتخب المجري ثم البولندي.

ليس ذلك فقط، بل تكرر الأمر كثيرًا في كرة القدم، مع أسماء تدريبية عملاقة، ربما أبرزها السير أليكس فيرجسون.

واستطاع فيرجسون، قبل قيادة مانشستر يونايتد الإنجليزي، أن يتولى تدريب منتخب ونادٍ في الوقت نفسه، حدث ذلك في عام 1985.

واشترك السير أليكس فيرجسون في قيادة منتخب اسكتلندا مع نادي أبردين الاسكتلندي، في الفترة من سبتمبر 1985 إلى أغسطس 1986، أي لمدة 11 شهرًا، قبل أن يغادر المنصبين، ليتولى تدريب الشياطين الحمر في أغسطس من العام ذاته.

الظاهرة تكررت مرة أخرى في كرة القدم مع عدد من المدربين الكبار، أمثال الإيطالي فابيو كانافارو، التركي فاتح تريم والهولندي جوس هيدينك.

ويسعى منتخب مصر لكرة اليد في بطولة العالم 2023، إلى تكرار أفضل إنجاز تاريخي، عندما تغلب على منافسه الروسي في نسخة 2001، ناجحًا في اقتحام المربع الذهبي، رغمًا عن عمالقة أوروبا.

بطولة العالم لكرة اليد 2023، تقام في السويد وبولندا، بالفترة من 11 يناير إلى 29 من الشهر نفسه.

وأوقعت القرعة، منتخب مصر، إلى جانب منتخبات كرواتيا، المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، في مجموعة صعبة، يأمل خلالها فريق المدرب الإسباني روبرتو جارسيا باروندو، تجاوزها نحو الدور القادم من بطولة العالم.