"إيقاف عام ونصف ومنع من تمثيل مصر".. تاريخ شيكابالا مع الأزمات من البداية للنهاية (تقرير)

كتب - محمد يسري مرشد:

فصل أخر كتبه محمود عبد الرازق "شيكابالا" قائد الزمالك بعد أزمته مع أحمد مجاهد رئيس اتحاد الكرة جاء ضمن سلسلة لا تتوقف من الأزمات التي كان بطلها النجم الأسمر انتهت بمجموعة متنوعة من العقوبات,

بداية شيكابالا مع الأزمات بدأت في عام 2003 مع أيقونة الزمالك الراحل فاروق السيد مدرب منتخب الناشئين الأسبق وسجلت العقوبة الأضخم في تاريخ قائد الزمالك.

وتقدم فاروق السيد بمذكرة إلى اتحاد الكرة يطلب فيها إيقاف شيكابالا بسبب سوء السلوك بعد استنفاذ المدرب لمحاولات تقويم اللاعب - على حد قوله - والتي بدأت من الخصم والاسبتعاد من المعسكرات والمباريات الودية.

وقرر اتحاد الكرة إيقاف نجم الزمالك لمدة عام ومنعه من تمثيل مصر في منتخبات الشباب والناشئين ليغيب الموهبة الصاعدة في ذلك الوقت عن كأس الأمم الأفريقية للناشئين ومونديال الشباب بالأمارات في نفس العام بعد أن كان مرشحاً لدعم الفراعنة الصغار.

في عام 2007 قررت لجنة المسابقات إيقاف شيكابالا 3 مباريات وتغريمه 30 ألف جنيه بسبب ما بدر منه تجاه جماهير الأهلي في مباراة الفريقين معاً ببطولة الدوري.

في 2008 كانت الأزمة التي يواجهها شيكا مختلفة حيث صدر قراراً من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإيقافه ستة أشهر وتغريمه 990 ألف يورو، لتركه نادي باوك اليوناني وهو القرار الذي أيدته المحكمة الرياضية الدولية,

وفي عام 2011 أندلعت أزمة كبرى بين حسن شحاتة المدير الفني الأسبق للزمالك وشيكابالا عقب استبدال الأخير في مباراة المغرب الفاسي المغربي بدوري أبطال أفريقيا وقال المدرب أن اللاعب تعدى عليه بالقول ليقرر مجلس إدارة الأبيض إيقافه إلي أجل غير مسمي .

وفي 2020 قررت لجنة الانضباط بالاتحاد المصري لكرة القدم إيقاف شيكابالا، 8 مباريات وتغريمه 100 ألف جنيه، بسبب الأحداث التي صاحبت لقاء السوبر الماضي في الأمارات بين الأهلي والزمالك.

وفي 2021 قررت إدارة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم إيقاف شيكابالا مباراتين وتغريمه 50 ألف جنيه بسبب السلوك غير الرياضي في مباراة القمة التي أقيمت مايو الماضي في الدوري .