لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري الأوروبي
توتنهام هوتسبر

توتنهام هوتسبر

- -
22:00
روما

روما

دوري المؤتمر الأوروبي
هايدنهايم

هايدنهايم

- -
19:45
تشيلسي

تشيلسي

الدوري الأوروبي
مانشستر يونايتد

مانشستر يونايتد

- -
22:00
جليمت

جليمت

جميع المباريات

إعلان

نسبة النادي لا تتعدى 15%.. هل يغطي قميص فرجاني ساسي قيمة تجديد عقده؟

01:23 م الجمعة 19 فبراير 2021

فرجاني ساسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد يسري مرشد:

أعلن نادي الزمالك دراسة عملية طرح قميص الفريق للبيع للجماهير من أجل توفير الدعم المادي اللازم لتجديد عقود بعض اللاعبين والإنفاق على فريق الكرة بعد عدة مبادرات جماهيرية.

وطرحت بعض الجماهير مبادرة بجمع التبرعات لتمويل تجديد عقد فرجاني ساسي ومنح اللاعب الراتب الضخم الذي يريده للموافقة على تجديد العقد، واقترح البعض أن يتم بيع قميص اللاعب للجماهير؛ لتوفير مبلغ الصفقة.

وقال هشام إبراهيم نائب رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة نادي الزمالك لقناة ناديه قائلاً: "فكرة بيع قميص النادي للجماهير ممتازة وتحت الدراسة، وقابلة للتنفيذ في الفترة المُقبلة".

ولكن هل الفكرة قابلة للتنفيذ على أرض الواقع؟

ترتبط الأندية بشركات الملابس الرياضية بطريقتين، الأولى بيع حقوق إدارة شعارها لإحدى الشركات المختصة في تصنيع المستلزمات الرياضية، مقابل حصول الأندية على قيمة مالية نظير عقد الرعاية، أما الطريقة الثانية هو اتفاق النادي مع إحدى الشركات المتخصصة لتوريد الملابس حيث تتكفل الشركة بقيمة تصنيع الملابس مقابل ارتداء النادي لشعارها التجاري.

وأعلن نادي الزمالك في عام 2018 عبر أمير مرتضى منصور المشرف العام السابق على فريق الكرة الإتفاق مع شركة "بوما" العالمية الألمانية على تصميم قميص الفريق الأبيض بموسم 2018-2019 وهو الزي المستمر حتى الأن.

حصة النادي

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية فإن النسبة التي يحصل عليها النادي من مبيعات القمصان الخاصة به تتراوح بين 7 إلى 15%، الأمر الذي تم التأكيد عليه من خلال دراسة أجريت في ألمانيا بأحد مراكز البحث الاقتصادية بسويسرا عام 2017، والتي أكدت أن النادي يحصل على متوسط 12% من مبيعات كل قميص تقوم الشركة المصنعة ببيعه في حالة ارتباط الشركة والنادي بعقد رعاية.

الأكثر مبيعًا

دراسة دكتور بيتر روهلمان التي أقيمت في معهد التسويق الألماني عن مبيعات القمصان خلال الفترة من 2005 و2009 والتي كشفت عن متوسط بيع القمصان في الدوريات الخمس الكبرى بأوروبا، كان الدوري الإنجليزي الأكبر بعدد قمصان بلغ 5.14 مليون.

لكن الأدق والأحدث هو مبيعات القمصان الخاصة بالأندية في الموسم الماضي في دراسة أعدتها شركة "ستاتيستا" الألمانية للإحصاءات ذكرت أن عدد القمصان المباعة لفريق واحد لم يصل إلى 3.2 مليون قميص، وأتى مانشستر يونايتد على القمة بعد بيع 3.2 ملايين قميص أغلبها في السوق الصيني وأمريكا وأوروبا، متفوقا على ريال مدريد 3.1 ملايين فيما قفزت مبيعات يوفنتوس الإيطالي ببيعه 1.6 مليون قميص بفضل وجود البرتغالي كريستيانو رونالدو.

لماذا لا تقترب مبيعات القمصان من دفع ثمن الصفقات؟

وأثارت صحيفة إندبندنت البريطانية في عام 2018 قضية "لماذا لا تقترب مبيعات القمصان من دفع ثمن الصفقات؟" على خلفية انتقال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلي يوفينتوس الإيطالي وتحقيق قميصه لمبيعات بلغت 60 مليون دولار من القمصان خلال الـ24 ساعة التي أعقبت إزاحة الستار عن الصفقة.

وقال جيك، المحامي الرياضي الذي عمل في عدد من الصفقات البارزة في كرة القدم موضحاً أحد أكبر المفاهيم الخاطئة في اللعبة الحديثة قائلاً "غالبًا ما يزعم أن النادي أن بإمكانه استرداد رسوم صفقات من خلال بيع القمصان وفي الواقع، هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة.

وفسر "صفقات الملابس الرياضية ليست صفقات رعاية تقليدية إنها في ثوب ترخيص يمكن شركات الملابس من استخدام العلامة التجارية للنادي في مقابل حصول الأندية على عمولة تتراوح من 10 إلى 15%".

لماذا لا تصنع أندية كرة القدم قمصانها؟

وأجاب جيك عن السؤال الأكثر أهمية "لماذا لا تصنع أندية كرة القدم قمصانها ببساطة وتحتفظ بنسبة 100٪ من الأرباح؟، وقال: "ببساطة لأنها أندية كرة قدم، وليست شركات ملابس، ليس لديهم شبكات التوزيع العالمية اللازمة للتصنيع والشحن، وبيع مئات الآلاف، أو في بعض الحالات، ملايين القمصان كل عام. حتى أن العديد من الأندية تستعين بمصادر خارجية للخدمات اللوجستية لمتاجرها عبر الإنترنت، وهي عمليات صغيرة مقارنة بما هو مطلوب لتصنيع وتوزيع وتسويق مجموعات على نطاق عالمي".

وواصل "حتى أكبر أندية كرة القدم في العالم هي شركات صغيرة نسبيًا عندما يتعلق الأمر بأمثال Adidas وNike لوضع الأمر في المنظور الصحيح ، فقد كسبت Nike في ثلاثة أشهر (ما يقرب من 7 مليارات جنيه إسترليني لشهر مارس وأبريل ومايو 2017) وهو أكثر مما حققه تشيلسي في 112 عامًا من تاريخه. "

تصنيع بدون اللجوء لشركة عالمية

مع افتراض وجود منافذ للبيع وشركات محلية يمكنها تصنيع ملابس الفرق فإن العقبة تبقى في استغلال شعار الشركة العالمية التي تورد الملابس وهو ما يعرض الأندية لغرامات تفوق أضعاف الهدف.

فيديو قد يعجبك: