ميدو أم كوكا.. من الأفضل في مجمل مسيرته؟
القاهرة - مصراوي:
تفسر الأرقام أحيانا الكثير من الأشياء في عالم كرة القدم، لكنها في أحيان أخرى لا تعبر عن أي شيء، إلا أنها تظل أحد المقاييس المهمة في اللعبة، وهنا نعتمد عليها في مقارنة بين مسيرتي أحمد حسام "ميدو"، وأحمد حسن "كوكا" في ملاعب كرة القدم.
ويرصد يلا كورة في هذا التقرير أبرز أرقام الثنائي، بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مسيرتهما، وبدأت المفاضلة بينهما، باستعراض أبرز لقطات ومشوار كل منهما في أوروبا.
ميدو
لعب أحمد حسام "ميدو" 277 مباراة في مسيرته، سجل خلالها 84 هدفا، من بينها 6 أهداف بقميص الزمالك في الدوري المصري خلال 18 مباراة مع الفارق الأبيض.
على المستوى الدولي لعب ميدو 50 مباراة فقط، لكنه نجح في تسجيل 19 هدفا خلالها، منذ أن بدأ مشواره مع الجنرال الراحل محمود الجوهري.
ميدو توج بلقب مع منتخب مصر عام 2006، وحصل على ميدالية التتويج بكأس الأمم الإفريقية رغم إيقافه في المباراة النهائية بقرار من منتخب بلاده بسبب الخروج عن النص في نصف النهائي عند استبداله في اللقطة الشهيرة مع حسن شحاته.
كوكا
لعب أحمد حسن "كوكا" 315 مباراة جميعها في أوروبا، لينجح في تسجيل 99 هدفا، أغلبها في الدوري البرتغالي الذي شهد تسجيل 42 هدفا.
ومع المنتخب لم تكن مسيرة كوكا حافلة حيث لعب 27 مباراة فقط، سجل خلالها 5 أهداف، وغاب عن البطولات الدولية الكبرى وأبرزها كأس العالم 2018.
ولم يتوج كوكا بالتالي مع منتخب مصر بأي ألقاب، حيث تزامنت مشاركاته مع فترة جفاف البطولات في مصر، والتي بدأت بعد عام 2010 منذ آخر تتويج بأمم إفريقيا.
هل تكفي الأرقام؟
ميدو يتفوق على المستوى الدولي في الأهداف، بينما يتفوق كوكا على مستوى الأندية، لكن هل تكفي الأرقام للحكم حول من هو المهاجم الأفضل؟
في أوروبا تُمنح جائزة الحذاء الذهبي للاعب الذي يسجل عدد أكبر من الأهداف، لكن لا يتم احتساب الأهداف في الدوري الإنجليزي مثل الدوري البلغاري.
تمنح جائزة الحذاء الذهبي نقطتين لكل هدف في بطولات الدوري الإيطالي والإسباني والإنجليزي والألماني والفرنسي، مقابل 1.5 نقطة فقط للدوريات في هولندا وبلجيكا وبلغاريا وسويسرا والبرتغال واسكتلندا.
وبمقياس الحذاء الذهبي، يتفوق ميدو بسبب تسجيله في الدوري الإنجليزي والفرنسي والإسباني، بينما جاءت كل أهداف كوكا خارج الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا.
وبعيداً عن الأرقام، فإن الثنائي نجح في الاستمرار لسنوات داخل إطار الاحتراف الأوروبي، وشاركا في البطولات الأوروبية القارية، ومثلا منتخب بلادهما، والحكم دائماً يكون للجمهور في النهاية.
فيديو قد يعجبك: