تونس تخطف بطاقة التأهل لنهائي كأس العرب بهدف عكسي للسولية +90

كتب- محمد مصطفى:

خطف المنتخب التونسي فوزًا قاتلا أمام منتخب مصر بهدف عكسي في الدقيقة 93 برأسية عمرو السولية، في المباراة التي أقيمت بنصف نهائي كأس العرب المقام في قطر.

وينتظر المنتخب التونسي الفائز من قطر والجزائر في المباراة النهائية، فيما ينتظر المنتخب المصري الخاسر للعب على المركزين الثالث والرابع.

التشكيل:

تونس: المعز حسن، ياسين مرياح - بلال العيفة - منتصر الطالبي، محمد دراجر - محمد أمين بن حميدة - فرجاني ساسي - غيلان الشعلالي، حنبعل - سيف الدين الجزيري - يوسف المساكني.

مصر: محمد الشناوي، أكرم توفيق، احمد حجازي، ومحمود الونش، وأحمد فتوح، وعمرو السولية، وحمدي فتحي، ومحمد مجدي أفشة، وحسين فيصل، وأحمد سيد زيزو، ومروان حمدي.

بدأت المباراة بضغط تونسي ونجح في الحصول على ضربة ركنية كاد منتصر الطالبي أن يسجلها برأسية قوية علت العارضة.

واصل المنتخب التونسي ضغطه وسط محاولات غير ناجحة من المنتخب المصري في تهديد مرمى نسور قرطاج.

وسقط ياسين مرياح ليخرج للعلاج، ليستغل المنتخب الوطني النقص العددي التونسي ويسدد حجازي تصويبة قوية تصدى لها المعز حسن ليحافظ.

أجرى بعدها منذر الكبير مدرب المنتخب التونسي تبديلا بنزول محمد بن رمضان بدلا من مرياح المصاب.

وسدد الشعلالي كرة سهلة من بعيد تصدى لها الشناوي.

وفي الدقيقة 41 لعب زيزو كرة عرضية ارتدت من تسديدة أفشة، لتصل لمروان حمدي داخل منطقة الـ6 ياردات ولكنه أضاعها وسط ضغط الحارس التونسي، قبل أن يرفع حكم الراية تسلل ضد زيزو.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني، أجرى كيروش تبديلا بنزول محمد شريف بدلا من أفشة.

واحتسب الحكم ضربة جزاء لتونس في الدقيقة 60 بعد سقوط محمد بن رمضان في كرة مشتركة مع حجازي، قبل أن يلغيها بعد العودة لتقنية الـVAR.

وفي الدقيقة 63 استلم مروان حمدي الكرة في وسط الملعب قبل أن يمرر كرة لمحمد شريف المنطلق بالكرة ليسدد ولكن يتصدى لها الحارس التونسي.

ونال حجازي بطاقة صفراء في الدقيقة 70 بعد تدخل قوي ضد يوسف المساكني.

وجاءت أخطر كرة للمنتخب المصري في الدقيقة 75 بمرور رائع من مروان حمدي، قبل أن يسدد مصطفي فتحي الكرة قبل زميله ليطيح بها أعلى العارضة.

ومن ضربة حرة على حدود منطقة الجزاء لعبها زيزو وحولها حجازي رأسية بجوار القائم.

وفي الدقيقة 81، أجرى المنتخب التونسي تبديلا بنزول نعيم السليتي بدلا من حنبعل.

وحل أسامة فيصل بدلا لمروان حمدي، لينجح في استلام الكرة في وسط الملعب ليمرر رائعة لزيزو الذي لعب عرضية بالدقيقة 91، ولكن سدد السولية أعلى العارضة.

وحصل منتخب تونس على ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء، نُفذت ليحولها السولية بالخطأ في مرماه، ليطلق الحكم بعدها صافرة النهاية بتأهل تونس.