كأس رابطة الأندية المحترفة
الاتحاد السكندري

الاتحاد السكندري

- -
19:00
فاركو

فاركو

كأس رابطة الأندية المحترفة
غزل المحلة

غزل المحلة

- -
16:00
الإسماعيلي

الإسماعيلي

جميع المباريات

إعلان

بالفيديو.. لماذا يتفوق طاهر محمد طاهر على رمضان صبحي؟ (تحليل)

02:33 م الجمعة 11 سبتمبر 2020

طاهر محمد طاهر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد يسري مرشد:

في الوقت الذي كان يعلن فيه بيراميدز عن صفقته الإعلامية الصاخبة كانت صفقة الأهلي الجديدة على مسافة لا تتعد الثلاثة كيلو مترات يعلن عن نفسه بهدف عالمي بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛ ليخفف من أثار رحيل مؤتمر تقديم رمضان صبحي.

وسرعان ما عقدت المقارنة وبات السؤال الأكثر طرحاً هل يعوض طاهر محمد طاهر رحيل رمضان أم يتفوق عليه؟

رغم تشابه الثنائي من حيث السن والمركز إلا أن أسلوبهما مختلف تماماً حيث يميل أسلوب طاهر إلى الجدية في إنهاء الهجمات فيما يبالغ رمضان في الاحتفاظ بالكرة والمراوغات وهو ما وضعه محل انتقادات قبل احترافه وبعد عودته حتى جاء فايلر ليطور من أسلوب صفقة بيراميدز الحالي وخاصة في الفاعلية.

يلعب رمضان في مركز الجناح الأيسر وهو مركزه الأساسي حيث إنه لعب مع الأهلي في هذا المركز 66 مباراة وهو نفس مركز طاهر مع المقاولون الذي لعب فيه 24 مباراة فيما تناوب الثنائي على مركز المهاجم الثاني والجناح الأيمن ولعب طاهر في مركز المهاجم الذي لم يشغله نجم بيراميدز.

ويتفوق رمضان على طاهر في التسجيل حيث سجل 24 هدفًا من 110 مباريات فيما سجل طاهر 13 هدفًا من 88 مباراة وهو تفوق طفيف لو وضع في الاعتبار الفارق بين الأهلي والمقاولون والفرص التي لاحت لهما.

الاختلاف ليس في الأسلوب والطريقة فحسب ولكن تسجيل طاهر بعد عودته من الإصابة في دجلة وحرس الحدود أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك القدرات الممتازة لنجم المقاولون على إنهاء الهجمات من داخل منطقة الجزاء وأن استخدامه على الجناح قد يحد من قدراته على عكس رمضان فيما يعاني الأهلي في الأساس من إنهاء الفرص التي تلوح له وليس الصناعة وهو ما يجعل طاهر "مبدئيا" وحسب ما قدمه أكثر إفادة بقدراته وعملة نادرة في النادي الأحمر.

التحرك بدون كرة والتسديد المتقن بيساره في هدف طاهر الرائع في شباك حرس الحدود أمس ومن قبلها اللعبة الفنية الحركية الممتاز والتسديد بيساره والمرمى خلفه واستعداد اللاعب البدني وتكونيه الجسماني كلها مؤشرات تؤكد السطور الماضية وهو مهاجم ثاني يملك "حاسة" المكان وقدرات المهاجم الحر الذي يبحث عنه الأهلي.



ويبدو أن التحدي الأهم الذى يواجه طاهر المقارنة مع سلفه والتعويل عليه لتعويض سريعاً -وهو لم يرتدِ من الأساس القميص الأحمر- مقبولاً من الناحية الجماهيرية التي رحل عن ناديها واحد من أهم العناصر الأساسية ليبقى السؤال هل ينجح ذئب المقاولون في التعامل مع الضغط وتحمله ومساعدة الجهاز الفني في توظيفه؟

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان