لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا
المغرب

المغرب

2 1
18:00
تونس

تونس

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا
الجزائر - شباب

الجزائر - شباب

- -
20:00
مصر - شباب

مصر - شباب

تصفيات أمم أفريقيا
الجزائر

الجزائر

3 1
18:00
ليبيريا

ليبيريا

جميع المباريات

إعلان

مارادونيات.. دييجو مازال حيا داخل الملعب

08:20 م الجمعة 24 أبريل 2020

الفيلم الوثائقي مارادونا خارج المسابقة الرسمية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ إبراهيم علي:

لا يختلف اثنان على أن دييجو أرماندو مارادونا أسطورة منتخب الأرجنتين هو أمهر من لمس الكرة على الإطلاق، حيث يحظى بشعبية وحب كبير من الشعب الأرجنتيني الذي يتنفس كرة القدم كالهواء.

ومنذ أن تلقى مارادونا أول كرة قدم كهدية في سن الثالثة، سرعان ما تولدت بينه وبين هذه الكرة قصة حب، وأصبحت الكرة لا تفارق قدميه وتولدت لديه الموهبة والتي قادته للعب مع فريق أرجنتينوس جونيورز قبل أن ينضم لنادي بوكا جونيورز.

ووصل مارادونا إلى قمة مستواه ومشواره بعد أن انتقل إلى نابولي الإيطالي من برشلونة الإسباني، ليقود البارثينوبين إلى عصر البطولات التي لم يحققها النادي في تاريخه كله، وأصبح مارادونا معشوق الجماهير بعد أن نشر سحره في عالم كرة القدم هناك.

خطف الفتى القصير الأضواء مع منتخب الأرجنتين في مونديال عام 1986 الذي أُقيم في الأراضي المكسيكية، بعد أن قاد منتخب التانجو للفوز بالمونديال الثاني في تاريخه.

كتب مارادونا في كأس العالم مشهدين أصبحا الأبرز في تاريخ المونديال، وتحديداً خلال مواجهة الدور ربع النهائي بين منتخبي الأرجنتين وإنجلترا.

الدقيقة 51 من عمر المباراة شهدت انطلاق مارادونا بالكرة وسط مدافعي إنجلترا بشجاعة كبيرة وراوغهم جميعهم، ومرر الكرة على حدود منطقة الجزاء إلى زميله خورخي فالدانو، ولكن تدخل المدافع ستيف هودج للحصول على الكرة وارتطام الكرة بقدمه جعلها تتجه إلى الأعلى، ليخرج بيتر شيلتون حارس الإنجليز للإمساك بها في الهواء، ولكن توغل مارادونا من بين المدافعين وقفز عالياً على الرغم من قصر قامته، ولمس الكرة بيده لتدخل الشباك الإنجليزية.

لم يلق الحكم التونسي علي بن ناصر بالاً باعترضات لاعبي المنتخب الإنجليزي واحتسب الهدف على الرغم من عدم قانونيته، ليصبح هدف مارادونا الذي سجله بيده، أو كما سماها هو "يد الله"، مشهداً خالداً في ذاكرة الساحرة المستديرة.

لم تمر سوى ثلاث دقائق بعد هدف مارادونا الأول، ليسطر مشهداً ثانياً ظل خالداً هو الآخر، بعدما انطلق الفتى الذهبي من منتصف الملعب وتجاوز 7 لاعبين من لاعبي منتخب إنجلترا والحارس بيتر شيلتون، ليودع الكرة في الشباك معلناً عن الهدف الثاني والذي أُختير في عام 2000 كهدف القرن من قبل المتابعين والمصوتين في موقع الفيفا.

وعلى الرغم من انتهاء مسيرة مارادونا الكروية منذ أكثر من 23 عاماً بعد أن أنهى مسيرته في صفوف بوكا جونيوز الفريق الذي عشقه منذ الصغر، إلا أنه أصبح أيقونة وعلامة فارقة في تاريخ كرة القدم، وملهماً لجميع لاعبي كرة القدم حول العالم، مما جعلت أهدافه تتكرر خلال السنوات التالية عن طريق لاعبين مختلفين، وهو ما سنسلط الضوء عليه خلال سلسلة "مارادونيات" التي ستنشر تباعاً على "يلا كورة" خلال شهر رمضان والتي سترصد جميع الأهداف المشابهة لأهداف الأسطورة مارادونا.

فيديو قد يعجبك: