لم يتم العثور على نتائج البحث

دوري القسم الثاني-أ

طنطا‏

- -
14:30

المقاولون العرب

الدوري الإيطالي

فيورنتينا

- -
19:30

أودينيزي

الدوري الإيطالي

إنتر ميلان

- -
21:45

كومو

الدوري البرتغالي

فيتوريا جيماريش

- -
20:45

ناسيونال ماديرا

جميع المباريات

إعلان

تقرير.. "مهاجم مصر الأول".. هل يتحسس صلاح محسن ومصطفى محمد خطى جيل المعلم؟

03:21 م الأحد 15 سبتمبر 2019

المنتخب الأولمبي

كتبت- منة عمر:

الدقيقة 77 من مباراة مصر والسنغال في نصف نهائي بطولة أمم أفريقيا 2006 حسن شحاته مدرب الفراعنة يُجري تبديلًا بخروج أحمد حسام "ميدو" والدفع بعمرو ذكي بعدما كانت النتيجة تشير إلى التعادل الإيجابي بهدف لكل منتخب.

دقائق معدودة وسجل ذكي هدف التقدم للفراعنة ليطلق "المعلم" جملة هي الأشهر في تلك الفترة وهي "أنا صح" ليثبت أمام الجميع أن رهانه كان في محله.

وعلى الرغم من مرور ما يقرب من 13 عامًا على تلك المباراة إلا أن البطولة بأكملها ما زالت عالقة في الأذهان للعديد من الأسباب على رأسها الجيل الذهبي الذي حقق لقب البطولة 3 مرات متتالية في إنجاز غير مسبوق في تاريخ القارة الأفريقية.

المنتخب المصري في تلك الفترة كان يمتلك العديد من العناصر المميزة والخيارات المتاحة في جميع المراكز خاصة في الخط الهجومي الذي تعاقب عليه لاعبون كبار أمثال عماد متعب، عمرو زكي، محمد زيدان، عبدالحليم علي، أحمد حسام "ميدو"، محمد ناجي "جدو" وحسام حسن، وبالتالي تحقيق 3 ألقاب متتالية (2006-2008-2010) من بطولة "الكان" كان بمثابة تتويج تاريخي لجيل ذهبي مميز.

أعقب تلك الفترة "الذهبية" رحيل حسن شحاتة ومعه غابت شمس الفراعنة عن التواجد في البطولة الأفريقية خلال 3 نسخ متتالية (2012-2013-2015) تحت قيادات مختلفة لبوب برادلي، شوقي غريب وهيكتور كوبر.

في 2017 استفاق المنتخب المصري من كبوته تحت قيادة الأرجنيتني كوبر الذي حاول بناء وتكوين جيل جديد يعيد أمجاد "المعلم" خاصة مع تواجد أكثر من لاعب محترف على رأسهم محمد صلاح، محمد النني، أحمد حجازي وأحمد حسن كوكا ونجح في التأهل إلى منافسات كأس العالم الأخيرة بروسيا.

(مروان محسن، عرفة السيد، عمرو مرعي، أحمد حسن مكي، حسام باولو، عمرو جمال، باسم مرسي وأحمد حسن "كوكا").. تلك كانت الخيارات المتاحة أمام كوبر للاختيار فيما بينهم لتمثيل منتخب مصر في أمم أفريقيا بالجابون وتم الاستقرار في النهاية على الاعتماد على الثنائي أحمد حسن "كوكا" مهاجم سبورتنج براجا، ومروان محسن لاعب الأهلى قبل إصابة الأخير بقطع في الرباط الصليبي للركبة في ربع النهائي أمام المغرب.

لم ينجح الثنائي (كوكا- مروان) في حمل عباءة الخط الهجومي للفراعنة بالشكل الأمثل، وظل سؤال: "من هو مهاجم مصر الأول" عالقًا في أذهان الجماهير.

مؤخرًا بزغ نجم الثنائي صلاح محسن لاعب الأهلي ومصطفى محمد نجم الزمالك رفقة المنتخب الأولمبي، وعلى الرغم من قلة مشاركات محسن مع الفريق الأحمر إلا أن شوقي غريب مدرب المنتخب الأولمبي استدعاه للمعسكر الأخير استعدادًا لمنافسات كأس أفريقيا تحت 23 عامًا المؤهلة للأولمبياد رفقة مصطفى محمد.

مصطفى محمد مهاجم الزمالك والعائد من الإعارة إلى طلائع الجيش قدم أوراق اعتماده للجهاز الفني لمنتخب مصر، بفضل قدراته الفنية والبدنية العالية، فالمهاجم الشاب انضم لمعسكر الفراعنة الأول في مارس الماضي ولعب 11 دقيقة أمام النيجر في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا، كما شارك في 69 دقيقة أخرى أمام نيجيريا في مباراة ودية دولية.

خلال الموسم الماضي نجح محمد في تسجيل 12 هدفًا بقميص الجيش خلال 29 مباراة بالدوري وظهر بمستويات طيبة ومميزة لفتت إليه الأنظار.

لاعب الجيش السابق أنقذ الزمالك أمس السبت من الخسارة بهدفين دون رد أمام جينيراسيون في ذهاب دور الـ32 من بطولة دوري أبطال افريقيا، وسجل هدف فريقه الوحيد فور نزوله بديلًا، مما يسهل المهمة على الفريق الأبيض في لقاء العودة.

على الجانب الآخر بدأ صلاح محسن مهاجم الأهلي استعادة بريقه الذي كان عليه حينما كان لاعبًا في صفوف إنبي، ونجح في قيادة فريقه أمس السبت للفوز على كانو سبورت بعدما حل بديلًا.

محسن سجل الهدف في الدقيقة 62 بعد دقائق قليلة من نزوله إلى أرض الملعب ليمنح الفريق الأحمر فرصة التقدم قبل تسجيل وليد سليمان الهدف الثاني.

محسن انضم إلى صفوف المنتخب الأول في سبتمبر 2018 تحت قيادة خافيير أجيري، وخاض 3 مباريات أمام النيجر وتونس في تصفيات "الكان" إضافة إلى مباراة نيجيريا الودية.. فهل يتحسس الثنائي خطى جيل "المعلم" باستعادة أمجاد المنتخب الوطني؟

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان