كأس رابطة الأندية المحترفة
الاتحاد السكندري

الاتحاد السكندري

- -
19:00
فاركو

فاركو

كأس رابطة الأندية المحترفة
غزل المحلة

غزل المحلة

- -
16:00
الإسماعيلي

الإسماعيلي

جميع المباريات

إعلان

تحليل.. الزمالك ارتبك بدون ساسي.. وجلال أبطل حيلة جروس

08:47 م الخميس 11 أبريل 2019

جروس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ عبد القادر سعيد:

تكبد الزمالك الخسارة الثانية له في الدوري هذا الموسم بهدفين مقابل هدف أمام المصري، لأسباب كثيرة، ربما أهمها على الإطلاق هو غياب الدولي التونسي فرجاني ساسي.

منذ وصول فرجاني اعتمد عليه جروس باستمرار حتى أصبح الركيزة الأساسية والأولى في الزمالك، على المستوى الدفاعي وأيضاً هجومياً، لم يقم المدرب السويسري بتجهيز بديلاً له ليتعرض لصدمة أمام المصري.

بلا عقل

ظهر الزمالك محدود القدرات الهجومية أمام المصري، رغم امتلاكه الكثير من الأوراق الهجومية، وبدا وسط الملعب بدون ساسي كفجوة تجذب الكرة ناحيتها في حوزة لاعبي المصري.

ثنائية محمود عبد العزيز وطارق حامد لم تقدم شيئاً مماثلاً لثنائية ساسي وحامد، عبد العزيز حاول نفض الغبار من على أكتافه واللعب كأنه لم يغب كل هذه الفترة عن المشاركة، لكنه لم يكن ناجحاً بما فيه الكفاية لسد الفراغ في الوسط.

لم يقدم عبد العزيز شيئاً من تمريرات ساسي الخطيرة في عمق دفاع المنافسين، ولم يكن ناجحاً في صناعة وتغيير اللعب من اليمين إلى اليسار والعكس، لكنه قدم الشق الدفاعي بشكل مميز للغاية، ونجح في إحباط انفراد تام للمصري في الشوط الثاني.

ورغم وجود أوباما في صناعة اللعب، لم يجد الزمالك العقل المفكر البديل لفرجاني في خط الوسط، ليظل جروس في حيرة طوال المباراة للبحث عن بديل، أو عن تغيير طريقة اللعب تماماً.

تغيير

بعد استقبال الهدف الأول المباغت في نهاية الشوط الأول، قرر جروس اللجوء إلى لعبة واحدة فقط، قام بسحب محمود عبد العزيز وأشرك عمر السعيد إلى جوار خالد بوطيب في الهجوم، وغيّر طريقة اللعب تماماً، لتتمحور حول العرضيات، العرضيات فقط.

سلسلة من العرضيات الناجحة وغير الناجحة من اليمين واليسار، مع تقدم محمود علاء أحياناً لمعاونة الثنائي الهجومي، لكن إيهاب جلال فطن للأمر، وتحرك بفريقه للخلف بالكامل للتصدي لغارات الزمالك العرضية.

رد جلال

قبل مدرب المصري فكرة جروس بترحاب شديدة، وافق على غلق العمق والسماح له بنقل الكرة على الأطراف، مع الاعتماد على الزيادة العددية في منطقة الجزاء وحولها، من أجل إحباط كل العرضية التي أرسلها لاعبو الزمالك.

وفي المقابل كان إسلام عيسى ينتظر عند دائرة المنتصف الكرة من أموتو ليرسم مثلثاً وهمياً بالاشتراك مع وادي، وينطلقون كالبرق في المساحات الشاسعة في وسط ملعب الزمالك.

في الدقيقة 53 نجحت فكرة جلال وكادت تسفر عن انفراد لولا تدخل محمود عبد العزيز بقطع الكرة قبل أن تصل إلى وادي في مواجهة جنش، وفي الدقيقة 55 مرر أموتو الكرة إلى عيسى لينفرد تماماً لكن حارس الزمالك تقدم واستغل عدم دقة التمريرة ليلتقط الكرة.

كل هذا، ولم يقم جروس بتغيير طريقته، ظل مندفعاً لا يرى سوى أطراف الملعب لإرسال العرضيات، بينما يتأهب ثلاثي المصري لمرتدة جديدة، حتى تم تسجيل الهدف الثاني من خطأ دفاعي استغله أموتو وانطلق في مساحة فارغة ليسدد ويسجل.

الحل

لم يعرف الزمالك الحل سوى في الدقيقة 90، أو ربما كان يعرفه جروس لكنه لم يكن مضموناً بالنسبة له، الاختراق الوحيد في الشوط الثاني من العمق جاء بتمريرة إلى كهربا أسفرت عن ركلة جزاء سجل منها الأبيض هدفه الوحيد.

لاعبو المصري كانوا قد شعروا بالفوز، وحدث تراخي ممزوجاً بالإرهاق ليحدث الاختراق بسهولة، لكن بعد هدف الأبيض عاد إيهاب جلال لتنظيم الصفوف والاعتماد على نفس الطريقة، الدفاع ثم التمريرات إلى الأطراف الهجومية.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان