لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري

طلائع الجيش

- -
17:00

بتروجيت

الدوري المصري

حرس الحدود

- -
17:00

المصري

الدوري المصري

الزمالك

- -
20:00

سيراميكا كليوباترا

كأس كاراباو

توتنهام هوتسبر

- -
22:00

مانشستر يونايتد

كأس إيطاليا

إنتر ميلان

- -
22:00

أودينيزي

جميع المباريات

إعلان

تحليل .. الأهلي "العشوائي" في تعادل "منطقي" أمام الإسماعيلي

03:53 م الجمعة 03 أغسطس 2018

الأهلي والاسماعيلي

كتب - محمد يسري مرشد:

استمد الأهلي قوته فى التسعينيات من قوة صالح سليم رئيسه التاريخي، ربما لم يملك فريق الأحلام أو المدير الفني الثعلب ولكنه كان يقود مايسترو بصرامة وقوة وشخصية فرضها الكرسي التاريخي للنادي الأهلي فترك صالح شخصيته وأدار الأهلي بشخصيته فكانت النتائج بطولات وقبلها مواقف تاريخية ظلت راسخة وتناقلها جيل بعد جيل شكلت وجدان وتاريخ النادي الأعرق فى مصر وإفريقيا.

علاقة السطور الماضية بالقادمة علاقة وطيدة، نعم هى مرتبطة بالتحليل الفني فلا يوجد شىء اسمه "فنيات وتكتيك" بدون نظام وتخطيط وهذا ما افتقده الأهلي.

إدارات قطاع كرة القدم بالأهلي افتقدت للنظام ووقعت أسيرة للعشوائية منذ 8 أشهر، الفوضي ضربت جنبات ملعب مختار التتش سواء فى التعاقدات الجديدة أو احتياجات الفريق أو حتى تقييم الموجود وهو ما أثبتته بما لا يدع مجالاً للشك تجربة الإسماعيلي، محمد شريف وناصر ماهر الثنائى الأفضل غير مقيد إفريقياً، الأول روج أنه قيد فى يناير إفريقيا قبل التراجع وهو نفس ما تم مع باكا والسعيد وفتحي والشحات ومحمد حسن وأحمد العش وعبدالمقصود ثم إسلام صالح وفى اختيار المدرب أيضاً.

المفترض أنه من يتصدي للعمل العام ويسعي لرئاسة ناد مثل الأهلي يملك خطة معلومة وفريق عمل تابع ورصد ووضع تصوره للملف الأهم للنادي وهو كرة القدم ، الأمور كانت معلومة ومتاحة للجميع ولكن ما حدث هو العكس الأداء جاء بطيئاً رديئاً مفعماً بروح القرن الـ19 فالنتيجة التراجع عن مستوى الأداء والنتائج بنهاية الدوري وكأس مصر الماضى وبداية الدوري الحالي وتنذر بموسم مخيب للأحمر.

التأخر فى اختيار المدرب أدي للتأخر فى بداية فترة الإعداد وبالتبعية التأخر فى التعرف على إمكانات اللاعبين وبالتالي تأجيل تغيير طريقة اللعب لضيق الوقت فالنتيجة 4-2-3-1 بنفس شكلها المزري بعد غياب السعيد.

الأهلي بدأ المباراة بنفس الطريقة والأسلوب، الدفع بناصر ماهر كان مفاجأة منح الحيوية لوسط الأهلي ولولا حظه العثر لسجل أزارو من تمريرته الرائعة وسجل هو بنفسه، هذا فقط ما تغير فى الأهلي فى المقابل ما زال لغز مؤمن زكريا وعلي معلول وانضم لهما هشام محمد.

مؤمن فشل لمدة ثلاث مباريات فى توظيفه في كل المراكز ما تحت المهاجم، معلول أداؤه فى هبوط كارثي، هشام محمد لاقي ما واجه أقرانه أبناء إيهاب جلال، الشيخ وداودا وحسني فتحي ودونجا ونانا بوكو، كل من خرج من عالم إيهاب جلال بالمقاصة خارج القائمة أو على دكة البدلاء أو بقائمة الانتظار.

خير الدين مضوى كان ذكياً فى التعامل مع قوة الأهلي فى آخر ثلاث مباريات، كوليبالي وجد صعوبة بالغة فى الكرات العالية بعد أن ناطحه ريتشارد بافور مدافع الدراويش المميز، الكرات الهوائية فى كل كرة وكل جملة يسعي كارتيرون لتنفيذها.

الشوط الأول حمل عنوان ناصر ماهر فيما حمل الشوط الثاني محمد شريف، تغيير طريقة كارتيرون إلى 4-4-2 كان صائباً ولكن تدخلاته كانت بعيدة عن الواقع، بدا كاريترون "يحب ويكره" فى مواصلة استبعاد أحمد حمدي وصلاح محسن ويبرر بتصريحات مشابهة لسلفه للاستبعاد.

الفكرة واضحة، كرة إنجليزية عتيقة للأمام وانتظار الكرة الثانية، عشوائية أسفرت عن هدف تعادل ولكنها لم تستوعب الانتقادات والتخوف من أداء الأهلي والخيارات الفنية قبل وأثناء المباريات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان