فضل الله: "قائمة الانتظار" لا تخالف اللوائح الدولية.. ولا يجوز للاعب فسخ تعاقده إلا في حالتين

كتبت- ريهام حمدي:

وضع قرار اتحاد الكرة بتقليل عدد اللاعبين بالقائمة من 30 لاعب لتصبح 25 لاعب، بعض الأندية في مأزق.

واضطرت الأندية للتخلي عن عدد كبير من اللاعبين بصفوفهم سواء بخروجهم للإعارة، أو بوضعهم على قوائم الانتظار.

دكتور محمد فضل خبير القوانين واللوائح، تحدث ليلا كورة عن قائمة الانتظار، حيث أكد أن القوائم المغلقة لا تُستخدم في معظم الدول المتقدمة في لعبة كرة القدم، حيث تترك الأندية دون القيد بعدد معين من اللاعبين، حيث لا يوجد قواعد دولية تحكمها، فكل اتحاد يضع النظام الذي يتلاءم معه.

وتابع "فضل الله": "قائمة الانتظار تعني وضع بعض اللاعبين الزائدين عن القائمة الرئيسية في الانتظار، على أن يوضع في القائمة الرئيسية مرة أخرى في حالة رحيل أي لاعب آخر من الأساسيين".

وعن إمكانية رحيل اللاعبين أو فسخ عقودهم بسبب وضعهم في قائمة الانتظار، أكد خبير اللوائح، أنه طالما وقع اللاعب عقدًا مع ناديه فلا يحق له فسخ التعاقد إلا في حالتين.

وسرد الحالتين، الأولى وهي عدم تقاضيه مستحقاته المالية ثلاثة أشهر كما فعل حسين ياسر المحمدي سابقا حين فسخ تعاقده بسبب عدم تقاضيه لمستحقاته لمدة ثلاثة أشهر بعد ثورة يناير، والحالة الثانية هي ألا يشارك في 10% من إجمالي المباريات الرسمية بالموسم والمباريات الرسمية هي مباريات الدوري، ولا يُحتسب من ضمنها مباريات الكأس، مشيرًا إلى أن ذلك لابد أن يتم ذلك بعد نهاية الموسم بأكمله، وفقا للقواعد الدولية.

أما عن الجوانب الفنية التي يمكن للاعب فسخ تعاقد بسببها، فأوضح فضل الله، أن اللاعب يحق له فسخ التعاقد إذا تم معاملته كلاعب غير محترف، بمعنى أن تجعل اللاعب يتدرب مع فرق الشباب، وهو لاعب محترف أو أن تجعل اللاعب يقوم بتدريبات فردية ويستبعد من التدريبات الأساسية.

وأنهى فضل حديثه بالرغم من عدم وجود محاذير دولية لاعتماد قائمة الانتظار، إلا أنه لا يؤيد وجود قائمة الانتظار، مفضلا إما وضع قائمة أساسية فقط أو أن يتم تركها مفتوحة.