البدري في مهب الريح.. 10 أيام فاصلة والتغيير وارد بعد كمبالا

كتب- محمد يسري مرشد:

يخيم الغموض حول مستقبل حسام البدري، المدير الفني للأهلي مع ناديه، بعد النتائج السلبية التي حققها الفريق الأحمر ودعوات التغيير والتي وصلت لعرض تركي آل الشيخ، الرئيس الشرفي، لدعم النادي بجهاز فني جديد وصفه بـ"العالمي".

وخسر الأهلي من الزمالك 1-2 ببطولة الدوري، وبعدها بأيام ودع بطولة كأس مصر ليخسر الفريق البطولة الرابعة من أصل 8 بطولات لعبها مع البدري في ولايته الثالثة.

وفاز البدري بالدوري مرتين وكأس مصر والسوبر، وخسر البطولة العربية والسوبر أمام الزمالك ودوري أبطال أفريقيا أمام الوداد، بالإضافة إلى خروجه من بطولة كأس مصر بالخسارة أمام الأسيوطي.

ويلعب الأهلي آخر مبارياته المهمة خلال الموسم أمام كمبالا سيتي في الـ 15 من مايو الجاري، ثم سيتوقف النشاط المحلي والقاري لمدة شهرين ستخللها فقط مباراة "تحصيل حاصل" أمام المصري فى الـ 22 من مايو.

فترة الشهرين هى فترة التوقف الأطول منذ تنصيب محمود الخطيب رئيسا للنادي الأهلي في ديسمبر الماضي وهي الفترة التي تعد مجازياً نهاية الموسم.

وينتهي عقد حسام البدري في شهر يونيو القادم وحتي الآن لم يعلن النادي الأحمر تجديد عقد مدربه.

كان مصدر مسؤول بالنادي الأهلي علق في وقت سابق بتصريح مقتضب لـ"مصراوي"، قائلاً :"لم يتم تجديد العقد على الرغم من جلسة جمعت المدير الفنى بالخطيب لمعرفة شروطه المالية للتجديد".

وعن أنباء رحيل البدري، قال مصدر آخر: "التغيير وارد، والأمر في يد لجنة الكرة برئاسة الخطيب".

وارتبط اسم الهولندي "تن كات"، المدير الفنى للجزيرة الإماراتي، لخلافة البدري في ديسمبر الماضي، وقت وجود محمود الخطيب بالإمارات لتلبية دعوة اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية التي شارك فيها الجزيرة، وحقق المركز الرابع.

وعاد اسم "تن كات" مرة أخرى في الظهور بالتزامن مع أنباء تغييرات في الجهاز الإداري الأهلي، قد تشمل نقل سيد عبدالحفيظ لمنصب المنسق العام للجنة الكرة والاستعانة بحسام غالي الذي يجيد الهولندية بمنصب مدير الكرة.

وانتهي الموسم الكروي فى الإمارات رسمياً في الثالث من مايو الجاري، بنهائي الكأس التي توج بها العين، فيما انتهى الدوري الإماراتي يوم 29 من أبريل واحتل فيه الجزيرة المركز السابع.