البدري وجماهير الأهلي .. غضب فى المدرجات واتهامات فى الفضائيات (فيديو وصور)

كتب - محمد يسري مرشد:

مرة أخري تجدد الصراع بين جماهير الأهلي وحسام البدري المدير الفنى لفريقيها على هامش مباراة اعتزال حسام غالي التى اقيمت بين الأحمر وأياكس أمستردام مساء الجمعة على استاد هزاع بين زايد بمدينة العين الإماراتية.

جماهير الأهلي فى غياب مجموعة الألتراس التى جمدت نشاطها ولا تتواجد فى الإمارات أعلنت عن رفضها لتصريح البدري وجهاز الفني بعدم وجود بديل لعبد الله السعيد لاعب الأحمر المعار لكوبس الفنلندي عن طريق لافتة رفعت فى المدرجات لتكرر ما قامت بها الجماهير عام 2010.

بداية خلاف حسام البدري مع جماهيره ناديه جاءت مبكرة وفى أول موسم له كمدير فني ، واقعة مباراة الأهلى وبترول اسيوط موسم 2010 -2009 والتى رفض فيها البدرى الوقوف فيها مع الجماهير الحمراء التى تعرضت للمطاردة والإعتقال العشوائى من أمن أسيوط على حد قول بيان سابق لمجموعة الألتراس سببت شرخاً .

واتهم بيان الألتراس البدرى بعدم التدخل من أجل انهاء أزمة القبض العشوائى على مجموعة من الجماهير الحمراء التى سافرت إلى اسيوط من أجل مهاجمة الفريق وتركها وعاد إلى القاهرة ورفضه انتشال بعض المطاردين في أوتوبيس الفريق.

"صدق أو لا تصدق .. عدم تحقيق فوز بالخارج" .. جملة حملتها لافتات جماهير الأهلي المتواجدة في استاد القاهرة خلال مباراة فريقهم أمام إنبي في الدوري موسم 2009-2010 أشعلت الأزمة الأكبر بين الجانبين.

وفشل البدري ببطولة دوري أبطال أفريقيا 2010 فى تحقيق أى فوز خارج أرضه 6 مباريات على التوالي حيث خسر الأهلي مع البدري أمام كل من جانزر الزيمبابوي بنتيجة 1-0، والاتحاد الليبي 2-0، وشبيبة القبائل الجزائري 1-0، الاسماعيلي 4-2 ، الترجي التونسي 1-0 لتقرر الجماهير الإعتراض والمطالبة بالتغيير.

ووصلت العلاقة بين الطرفين إلى طريق مسدود بعد الخسارة من الإسماعيلى 3-1 بالدورى موسم 2010 -2011 وهتاف الجماهير" كفاية يابدري" ليقرر المدير الفني الرحيل على الرغم من حسن حمدي رئيس النادي الأسبق.

من جهته رد المدير الفني بقوة هاجم الجماهير وبالتحديد ووصفها بالعناصر المندسة التى تحمل حسابات شخصية وترغب فى الإستفادة المالية والزعامة فى أقوى هجوم للمدير الفني على جماهيره.

وتجدد الهجوم علي البدري بعد رحيله على خلفية تصريحاته ضد الجماهير ووصل الهجوم لذروته بعد أن تعاقد البدري مع عصام الحضري اثناء تدريبه للمريخ السوداني .

فى الولاية الثانية التى جاءت عقب مذبحة بورسعيد كانت الأمور على ما يرام مع فوز البدري ببطولة دوري أبطال أفريقيا 2012 ، إلا أن الأمور اشتعلت بعد ترك المدير الفني للفريق بمنتصف الموسم وهجوم قناة الأحمر ولجنة الكرة عليه ووصف بـ "غير المسئول" وتوصيف الأمر على أنه هروب.