تقرير.. مصير دي خيا ضمن 3 حلول لإنهاء أزمة السعيد وفتحي

كتب - محمد همام: 

خرج سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالنادي الأهلي، ليؤكد أن ناديه قدم العرض الأعلى بالفريق للثنائي عبدالله السعيد وأحمد فتحي من أجل تجديد عقدهما الذي سينتهي الصيف المقبل.

الساعات الماضية شهدت تطورات جديدة في قصة تجديد عقد السعيد وفتحي بعد خروج عدلي القيعي، مدير لجنة التعاقدات بالنادي الأهلي، الذي أعلن عن وجود عرض تركي مغرٍ لعبدالله السعيد.

السعيد ليس وحده الذي يتلقى عرضًا مغريًا، بل سبقه أحمد فتحي، حيث حاول نادي الشباب السعودي الحصول على خدمات "الجوكر" في سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة، لكن حسام البدري تمسك باستمراره.

والآن أصبح أمام السعيد وفتحي طريقان إما التجديد للأهلي وإنهاء مشوارهما داخل صفوف القلعة الحمراء نظرًا لأن هذا العقد سيكون الأخير في مسيرتهما أو إعلان الرحيل والخروج لخوض تحدٍ آخر خارج الملاعب المصرية.

لكن من ناحية الأهلي قد ينهي المارد الأحمر هذه الأزمة من خلال 3 حلول يستعرضها "مصراوي" في التقرير التالي:

- الاستجابة

يقدم عبدالله السعيد وأحمد فتحي مستوى متميزًا مع الأهلي خلال المواسم الماضية، وبالنظر إلى أرقام الثنائي في الموسم الحالي، فإن السعيد لعب 22 مباراة بواقع 21 لقاء في الدوري، ومباراة في كأس مصر، أحرز خلالها 10 أهداف في الدوري، وقدم 11 تمريرة حاسمة، أما فتحي فقد شارك في 20 مباراة بواقع 19 مباراة في الدوري، ومباراة في الكأس أحرز خلالها هدفًا وصنع ثلاث تمريرات حاسمة.

وبعد كل هذا قد لا يكون أمام الأهلي سوى الاستجابة للطلبات المالية للثنائي في ظل العروض المغرية التي تلقاها السعيد من الدوري التركي وأحمد فتحي من الدوري السعودي.

- التجديد والخروج للإعارة

حل آخر قد يكون أمام لجنة الكرة بالأهلي والثنائي فتحي والسعيد من خلال تجديد عقدهما والخروج بعد ذلك على سبيل الإعارة من أجل تأمين مستقبلهما، خاصة أن مشوارهما في الملاعب اقترب على الانتهاء.

- مصير دي خيا

ساهم عبدالله السعيد وأحمد فتحي في وصول المنتخب المصري لكأس العالم بعد غياب 28 عامًا ما يعني أن الثنائي ضمن أولويات كوبر للمشاركة في مونديال روسيا بالصيف المقبل.

الأهلي قد يستغل هذا، خاصة أن المارد الأحمر اقترب من الاحتفاظ بلقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي، من خلال استبعاد الثنائي من المشاركة خلال الفترة الأخيرة، ما قد يؤثر على مستواهما فنيًا وبدنيًا قبل المشاركة في المونديال، وهذا قد يجعل هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب يعيد حساباته حول ضم الثنائي.

هذا التصرف فعله العديد من الأندية مثل مانشستر يونايتد الذي أجبر حارسه ديفيد دي خيا على تجديد عقده مع الشياطين الحمر، حيث كان يريد وقتها الانتقال لريال مدريد الإسباني إلا أن إدارة ناديه رفضت رحيله.

وإدارة اليونايتد ظلت متمسكة وقتها أمام تمرد دي خيا حيث قرر لويس فان جال، المدير الفني للشياطين الحمر وقتها، استبعاده من المشاركة الأمر الذي جعل الحارس الإسباني يعود عن قراره من أجل العودة ليقرر بعدها تجديد عقده والاستمرار داخل قلعة "الأولد ترافورد".