تقرير.. من صنع أزمة الأهلي؟ 3 عناصر في قفص الاتهام رغم إقالة كارتيرون
كتب- هادي مدني:
لا شك أن خسارة الأهلي لنهائي دوري أبطال إفريقيا، ثم الخروج من كأس زايد للأندية الأبطال في ظرف أسبوعين فقط يعد أزمة حقيقية، يجب أن يتم البحث عن حل عاجل وسريع لها، في ظل الموسم المضغوط والمباريات العديدة القادمة.
إدارة النادي الأهلي قررت أن المدير الفني الفرنسي باتريس كارتيرون يجب أن يرحل عن تدريب الفريق ومنحت محمد يوسف منصب المدير الفني بشكل مؤقت لحين التعاقد مع مدير فني جديد.
لكن، هل كارتيرون فقط هو المسئول عن أزمة الأهلي؟ هذا ما نستعرضه من خلال إلقاء الضوء على 3 عناصر قد تتحمل المسؤولية.
إدارة النادي
يمكن أن نضع تحت هذا البند، مجلس الإدارة، لجنة الكرة، إدارة التعاقدات والتسويق داخل النادي، إضافة إلى اللجنة الفنية المسئولة عن متابعة اللاعبين، وهنا نستعرض تسلسل للوضع داخل الفريق.
- اكتفت إدارة الأهلي بالتعاقد مع أحمد علاء، مدافع الداخلية، وعدد من الناشئين، إضافة إلى ساليف كوليبالي، وكان اللاعب الوحيد الذي ضمه كارتيرون بقرار منه.
- أنفق النادي الأهلي في الصيف الماضي قرابة 22 مليون جنيه لضم عناصر لفريق الشباب، إضافة للمدافع أحمد علاء ولم يلعب بشكل أساسي سوى كوليبالي الذي انضم بشكل مجاني.
- أخفقت إدارة الأهلي في تسويق اللاعبين غير المرغوب فيهم فنيًا على رأسهم عمرو بركات، وعمرو جمال وبالتالي قامت بدفع رواتبهم دون الاستفادة منهم، ولم تحقق عائد مادي من بيهم أو اعارتهم.
- اعتبر عدلي القيعي مستشار لجنة التعاقدات أن النادي الأهلي يمتلك أفضل قائمة لاعبين في الدوري المصري.
- مازال القيعي يرى أن الفريق لن يكون بحاجة إلى كثير من التعاقدات، قائلًا إن العناصر المصابة عندما تعود للفريق ستكون "مثل الصفقات الجديدة".
- قررت إدارة النادي إقالة المدير الفني بعدما اختار القائمة الإفريقية بعدة أيام، أمر قد لا يتناسب مع المدير الفني القادم وأسلوبه في اللعب.
الإدارة الفنية
يمكن أن نضع تحت بند الإدارة الفنية، باتريس كارتيرون المدير الفني وجهازه المعاون محمد يوسف، سامي قمصان، ومصطفي كمال .
- حدث تشتت في أسلوب النادي في التعامل مع البطولات ذات الأولوية، بداية من خوض مباريات البطولة العربية بالبدلاء، ثم المشاركة بالعناصر الأساسية وعدم تحقيق نتائج إيجابية.
- عدم استقرار الأهلي بشأن ترتيب الأولويات في البطولات أدى إلى اجهاد عدد كبير من اللاعبين أصحاب الأهمية في البطولة العربية.
- فنيًا اعتمد كارتيرون على أسلوب ثابت بإرسال الكرات العالية من الخلف للأمام، وهو ما لم ينجح مع عدم امتلاك الفريق لعناصر متميزة في هذا الأمر بقلب الدفاع أو وسط الملعب الدفاعي.
- ضغط المباريات أجبر الجهاز الفني على عدم ثابت التشكيل.
الإدارة الطبية والبدنية
يمكن أن نضع تحت هذا البند، الفريق الطبي والبدني داخل النادي الأهلي من علاج، وتأهيل وإعداد بدني.
- على مدار دوري أبطال إفريقيا منذ تولى كارتيرون تدريب الفريق تعرضت كافة العناصر للإصابة باستثناء وليد سليمان وكوليبالي ومحمد الشناوي ووليد أزارو.
- زيادة فترات علاج بعض اللاعبين عن المعلن عنه في السابق، وعلى رأس هؤلاء رامي ربيعة الذي لعب آخر مباراة رسمية مع الأهلي في يناير الماضي.
- زيادة معدلات الإصابات العضلية، وهو أمر مرتبط في المقام الأول بالأحمال البدنية، والكشوف الدورية المسبقة على اللاعبين.
فيديو قد يعجبك: