لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري

طلائع الجيش

- -
17:00

بتروجيت

الدوري المصري

حرس الحدود

- -
17:00

المصري

الدوري المصري

الزمالك

- -
20:00

سيراميكا كليوباترا

كأس كاراباو

توتنهام هوتسبر

- -
22:00

مانشستر يونايتد

كأس إيطاليا

إنتر ميلان

- -
22:00

أودينيزي

جميع المباريات

إعلان

بالفيديو-"التوأم" مع المصري.. من الجزائر للإسماعيلية وقائع شغب لا تنتهي

02:25 م السبت 09 يوليو 2016

حسام وابراهيم حسن

بورسعيد - طارق الرفاعي:

لم يكن في بال الراحل السيد متولي، رئيس النادي المصري البورسعيدي الأسبق عندما اتخذ قراره بتولي "التوأم" حسام وابراهيم حسن مسئولية قيادة الفريق الأول لكرة القدم في النصف الثاني من الدوري المصري موسم 2007 / 2008 أن يرتبط اسمهما بالأزمات وأحداث الشغب والعنف كلما كانا داخل جدران نادي المدينة الباسلة، تلك الأزمات التي بدأت من داخل دولة الجزائر الشقيقة ثم ارتباط اسميهما بسقوط 125 ضحية بسبب أحداث الاستاد الشهيرة وأخيراً تحطيم الكاميرا الخاصة بأمين شرطة بمديرية أمن الاسماعيلية.

معركة الجزائر

تمكن النادي المصري بقيادة حسام حسن موسم 2007 / 2008 من البقاء بالدوري المصري في ثماني مباريات بعد أن كان قد اقترب من الهبوط إلى الدرجة الثانية، وفي الموسم التالي تم اقالته وأخيه الذي كان يشغل منصب مدير الكرة في ذلك التوقيت عقب الأحداث التي شهدتها المباراة التي جمعت الفريق بنادي شبيبة بجاية الجزائري في بطولة شبمال افريقيا للأندية أبطال الكأس، حيث اعترض "حسام" على حكم اللقاء في الشوط الاول بسبب القاء مشجعي الفريق الجزائري الألعاب النارية وهو ما أدى إلي توقف اللعب لأكثر من عشر دقائق، وطرد حسام بعد هذه الواقعة ثم توقفت المباراة مجدداً قبل دقيقة واحدة من نهاية وقتها الاصلي بسبب قيام الحكم بطرد توأمه ابراهيم بعد اشارة من الحكم الرابع الذي اشتكى من اعتراضات اللاعب الدولي السابق.

لكن ابراهيم لم يمتثل لقرار طرده وأظهرته لقطات تلفزيونية وهو يعتدي على الحكم الرابع قبل أن ينجح الأمن والجهاز الفني للمصري في اخراجه من الملعب، وكاد الأمر ان يصل إلي أزمة دبلوماسية بين البلدين في ذلك التوقيت، مما دفع مجلس إدارة النادي برئاسة الدكتور علي فرج الله للامتثال للضغوط الواقعهة عليه ومجلسه إلى اتخاذ قرارها بإقالة التوأم رغم نتائجهما الطيبة مع الفريق.

125 ضحية

ولعل أشهر الأحداث التي ارتبط اسم "التوأم" بها هي أحداث الاستاد الشهيرة التي راح ضحيتها 72 من جماهير النادي الأهلي في ذات يوم وقوعها و53 من جماهير النادي المصري عقب ذلك في الأحداث التي ارتبط بالقضية وأحكامها.

ووقعت أحداث ستاد بورسعيد مساء الأربعاء 1 فبراير 2012، في نفس يوم الذكرى الأولى لموقعة الجمل، عقب مباراة كرة قدم بين المصري الذي كان يقوده فنياً حساه حسن، ويشغل توأمه ابراهيم حسن، منصب مدير الكرة، وبين والأهلي بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه، وراح ضحيتها 72 قتيلا، بحسب ما أعلنت مديرية الشؤون الصحية في بورسعيد وقتها، ومئات المصابين.

وأعلن إبراهيم حسن في نفس يوم وقوع الأحداث أن الجهاز الفني للمصري قدم استقالته بالكامل من تدريب الفريق البورسعيدي بعد الأحداث المروعة التى شهدها لقاء المصري والأهلي.

وأضاف:" من الصعب الاستكمال في مثل هذه الظروف التى تمر بها كرة القدم بمصر وعلى الفور قررنا الرحيل من تدريب المصري".

كما تقدم مجلس إدارة النادي بقيادة كامل أبو علي باستقالته بعد الأحداث المؤسفة التى حدثت بعد المباراة.

في المقابل سقطت 53 ضحية أخري و2816 مصاباً من جماهير النادي المصري وأبناء المدينة، طبقاً لإحصائيات المنظمات الحقوقية والأهلية ، وذلك خلال أحداث العنف التي أعقبت حكم محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد، وعضوية المستشارين طارق جاد المولى ومحمد عبد الكريم، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، يوم السبت، 26 يناير من عام 2013م، بمعاقبة 21 متهمًا بالإعدام شنقاً من المتهمين في قضية أحداث الاستاد.

الكاميرا الشهيرة

شهد يوم الثامن من يوليو من العام الجاري واقعة جديدة للتوأم أثناء تواجدهما داخل جدران النادي المصري، حيث أظهرت شاشات التلفاز أمام الملايين من المشاهدين واقعة قيام حسام حسن، المدير الفني للنادي المصري، بتحطيم الكاميرا الخاصة بالرقيب "رضا"، أمين شرطة بمديرية أمن الاسماعيلية، والاعتداء عليه خلال الأحداث التي أعقبت مباراة غزل المحلة والمصري في ختام الدوري المصري الممتاز لكرة القدم.

وكشف "حسام" عن سبب تعديه بالضرب على المصور قائلاً :"إن حارس مرمى نادي غزل المحلة، تعدى على أحد عمال المصري بطريقة وحشية"، موضحًا أن أحد المصورين تعدى عليه لفظيا أكثر من مرة.

وأوضح: "في النهاية مش هسمح لحد إنه يضيع مجهودي كله، وفي ناس اعتدوا علينا، وكان لازم ندافع عن الناس اللي معانا"، مؤكدًا: "المصور شتم اللاعبية والنادي المصري واستفزنا، وده مش صحفي أنا ليا الشرف إني أدافع عن كرامة شخص معايا اتعلق في الملعب، ده تحرش، وموقف لا آدمي".

اقالة أم استقالة؟

وينتظر الوسط الكروي رد فعل مجلس الادارة بقيادة سمير حلبية أو "ألتوأم" مثلماً حدث في الواقعتين الأولي والثانية، حيث شهدت الواقعة الأولي بالجزائر اقالة مجلس الادارة بقيادة علي الدكتور فرج الله لهما، بينما شهدت واقعة أحداث الاستاد استقالتهما من منصبهما، ويبقي السؤال :"ماذا سيكون رد الفعل الأيام المقبلة :الاقالة أم الاستقالة أم ابقاء الوضع علي ما هو عليه بدون ردود فعل؟".

"> أحداث الجزائر 

Hosam%20by%20Jassim_Hassan">أحداث مباراة المحلة 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان