لم يتم العثور على نتائج البحث

كأس كاراباو

أرسنال

- -
21:30

كريستال بالاس

كأس كاراباو

نيوكاسل

- -
21:45

برينتفورد

كأس كاراباو

ساوثامبتون

- -
22:00

ليفربول

كأس إيطاليا

روما

- -
22:00

سامبدوريا

الدوري الفرنسي

موناكو

- -
22:00

باريس سان جيرمان

جميع المباريات

إعلان

قبل ساعات من مباراة القمة.. "هتتفرج على الماتش فين؟"

04:15 م الخميس 29 ديسمبر 2016

فريقي الأهلي والزمالك

كتب- محمد زكريا:

على مقهى شعبي، يتداول الأصدقاء الأحاديث اليومية، تشغل السياسة وارتفاع الأسعار الجزء الأكبر من مناقشتهم. بالأمس سيطرت أحاديث كرة القدم على اجتماعهم، يتحدث "محمود" عن حظوظ الزمالك الكبيرة للفوز بمباراة القمة، يجيبه "كامل" ساخرًا "أنت بتحلم"، يتدخل "عبد الرحيم" بثقة أكبر "ده من أمتى.. أكيد الأهلي هيكسب كالعادة"، فيما يرد "أيمن" سريعًا "هنشوف بكرة.. المهم هنتفرج على الماتش فين؟".

اليوم الخميس، في تمام السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، تنطلق القمة رقم 113 في تاريخ مباريات فريقي الأهلي والزمالك. وبينما تحظى مباراة قطبي الكرة المصرية بمتابعة كبيرة بين عشاق الكرة في مصر والعالم العربي، يحمل اللقاء مزيدًا من "الجدل الكروي" بين أفراد "الشلة" الواحدة.

4 أصدقاء لا يفترقون أبدا، بينما يبقى للقاء القمة حسابات أخرى؛ منذ نعومة أظافره عرف "محمود عادل" حب الفريق الأبيض، لذلك طيلة 15 عامًا حرص صاحب الـ23 عامًا على مشاهدة مباراة القمة "ده ماتش بالنسبة ليا حاجة تانية، حتى لو كان مش مؤثر في بطولة". ورغم ما تحمله المباراة من "ضغط عصبي ونفسي"، إلا أنه يحرص على الدوام متابعة المباراة برفقة الأصدقاء.

نفس الشئ بالنسبة لمشجع الفريق الأحمر "كامل مصطفى"، الذي يحرص على متابعة القمة منذ سنوات بعيدة، حال كل مبارايات النادي الأهلي في بطولاته المحلية والقرية، إلا أنه يفضل المشاهدة رفقة مشجعي ناديه الأهلي فقط، غير أنه قرر متابعة مباراة اليوم رفقة أصدقائه من مشجعي الفريقين، يقول ضاحكًا "هيبقى إحساس جديد إني أتفرج مع زملكاوية، عايز أجربه".

بالأمس أعد "عبد الرحيم محمد"، الذي يعمل ببيع ملحقات أجهزه المحمول، نفسه لمشاهدة المباراة مع الأصدقاء، كعادته مع كل مباراة للقمة رغم كونه مشجع عابر لمبارايات كرة القدم. غير أن ارتباطة بموعد فجائي مع العمل، دفعه اتخاذ قراره الأخير بتفويت متعة المشاهدة "الشغل الأيام دي واقع.. ومضطر مضيعش فرصة الشغل اللي جاتلي".

الأمر أختلف تمامًا عند "أيمن محمد"، الذي يعمل مندوب دعاية بإحدى شركات الهواتف الذكية. إذ حرص الشاب العشريني منذ أيام الحصول على إجازة تسمح له مشاهدة المباراة رفقة الأصدقاء، بعكس المباراة الأخيرة التي شاهدها مع خطيبته على أحد المقاهي مرتفعة الثمن.

يُفضل محمود مشاهدة المباراة في منزل أحد الأصدقاء "الماتشات اللي زي دي مينفعش تتفرج عليها على قهوة عشان متتخنقش مع حد"، سببًا أخر يُرجعه محمود لارتفاع أسعار مشروبات المقاهي في تلك المناسبات. بينما يُرجح أيمن البحث عن مقهى هادئ يضمن له متعة المشاهدة، ويحقق له الاجتماع بالأصدقاء بدلًا عن مشاهدة المباراة وحيدًا. ويعتقد كامل أن المتعة تكمن في مشاهدة المباراة، بغض النظر عن المكان. فيما يعتقد "عبد الرحيم" أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها "مسبتليش رفاهية إني أسيب شغلي وأتفرج على ماتش".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان