لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري

بيراميدز

3 0
20:00

فاركو

خليجي 26

البـــحرين

2 0
19:30

العراق

الدوري المغربي

الدفاع الجديدي

2 0
21:00

الرجاء البيضاوي

جميع المباريات

إعلان

بعد غياب سنوات.. "المُدرج" تطرح الحل لعودة الجماهير للملاعب خلال 6 أشهر (حوار)

05:54 م الإثنين 07 سبتمبر 2015

.

حوار- أحمد جمعة:

طرح المهندس أحمد صقر، عضو مجلس إدارة شركة المدرج، تفاصيل المشروع الذي يتقدمون به كعرض لتولي مهمة إعادة الجمهور إلى الملاعب مرة آخرى، بعد طول غياب منذ أحداث بورسعيد وما تبعها من أزمة الدفاع الجوي.

وأكد صقر في حواره مع "مصراوي" أن هذا المشروع سيسهل عملية حضور الجماهير وتأمينها ومنع أحداث الشغب التي شهدتها الملاعب المصرية حيث سيُطبق هذا النظام خلال 6 شهور فقط حال موافقة الوزارات المعنية، لكن في الوقت نفسه شدد على معاقبة المشاغبين ومنعهم من حضور المباريات حتى لو تم منع مدرج بأكمله.. وإلى نص الحوار.

* في البداية.. ما الفكرة التي قامت عليها شركة المدرج؟

أساس الفكرة يعود لطارق الرافعي وهو مدير تسويق لأحد الأندية الكبرى في مصر لفترة طويلة، وكان بيدّرس في الفيفا، حيث قام بتكوين دراسة متكاملة عن تأمين المباريات منذ 3 سنوات.

تلك الفكرة مطبقة في الدوريات العالمية مثل إنجلترا وفرنسا وأسبانيا منذ سنوات، لكن مصر لها وضع مختلف حيث تم منع الجمهور بعد الأحداث الأخيرة في استاد بورسعيد وملعب الدفاع الجوي.

وبالتالي قمنا بدراسة أوضاع الجماهير التي تعاني في مصر من عدم تنظيم بسبب "الهرجلة" وتوجيه الشتائم لرؤساء الأندية والمسئولين، بجانب تهريب "الشماريخ" والألعاب النارية غير المسموح بها، بخلاف إزدحام الشوارع وقت المباريات.

ثم عرض الرافعي فكرة المشروع على 4 شركاء؛ هم أحمد زكريا وأحمد صقر وضياء عبدالحميد، وكل شخص له دور في إطار فريق العمل، ويبقى طارق الرافعي هو المسئول عن المشروع، ولديه كل التفاصيل.

logo

* ما النقاط التي تم التركيز عليها بشأن خلل حضور الجمهور للمباريات لمعالجتها في المشروع ؟

لدينا عدة نقاط أخذناها بعين الاعتبار؛ تبدأ بأننا لا نملك معلومات عمن يدخل الملعب، وبالتالي كانت أولى المهام تكوين قاعدة بيانات للجمهور الذي سيدخل الاستاد، وسنقوم بإصدار كارنيهات للجمهور بدون تكلفة ويستطيع الفرد استخراجه من 1400 منفذ منتشرين عبر المحافظات، ويتم الحصول على جميع بيانات الفرد، ولن يستطيع احد التسجيل بدون توفير تلك المعلومات.

معنى ذلك أننا استطعنا تحديد هوية الجمهور الذي سيحضر المباريات وأماكن توافده. ويمكن الحصول على التذاكر عبر الإنترنت أو من المنافذ، ولكن لابد أن يستخرج بطاقة الهوية أولا.

وستصبح التذكرة التي سيحصل عليها الجمهور في شكل ورقة مدون عليها جميع بياناته وليست التذكرة الحقيقية التي تمثل عقد بين الشركة والمشجع، وبها شروط للاستخدام، وخطة المباراة.

* كيف ستعالجون قضية السوق السوداء في بيع التذاكر؟

هذا النظام يهدف للقضاء على السوق السوداء، حيث سيتم وقف بيع التذاكر قبل المباراة بـ 48 ساعة ، كي تصبح هناك فترة مناسبة للتنسيق مع الجانب الأمني ووضع خطة التأمين.

* بشئ من التبسيط.. كيف ستتعاملون مع المشجع يوم المباراة؟

يوم المباراة، سيذهب بالورقة التي حصل عليها من منافذ التوزيع والتي تشبه تذكرة الطيران، وسيخضع للتفتيش من البوبات الإلكترونية، وسيحصل على التذكرة الحقيقية حينئذ، وذلك منعًا للتبديل أو بيعها لشخص آخر.

وأمام الاستاد هناك عدد من نقاط التفتيش، حيث سيتم فتح عدد أكبر من البوابات لتسهيل عملية الدخول واختفاء الزحام، كما أن كاميرات المراقبة الحديثة المتواجدة بالاستاد ستقوم بعملية فحص للمشجع عند الدخول لبيان ما إذا كان وجه هذا الشخص موجود في قاعدة البيانات أو لا، حتى لو ارتدي "ماسك".

بجانب كلاب الحراسة المدربة التي ستكشف عن المتفجرات والشماريخ والأسلحة.

* من الجهة المكلفة بتأمين الاستاد؟

هناك فريقان؛ الأول يتبع وزارة الداخلية و القوات المسلحة، والفريق الثاني أفراد أمن تتبع شركة المدرج، ويكون مهمة الفريق الأول تأمين الملعب من الخارج والداخل، بينما توكل للفريق الثاني مهمة التعامل مع الجمهور داخل الملعب فقط وتسهيل الدخول والخروج، وإذا ما حدث أي شغب يتم إبلاغ أفراد وزارة الداخلية بالأمر لأنهم غير مسندة إليهم الضبطية القضائية.

gal.fire.soccer.jpg_-1_-1

* ما الإجراء الذي ستتبعونه مع المشاغبين داخل الاستاد؟

الملاعب الحالية مجهزة بكاميرات مراقبة ذات تقنية عالية، وبالتالي إن ارتكب المشجع أي مخالفة سواء بالسباب أو إشعال الشماريخ يتم رصده عبر الكاميرات ويتم منعه من دخول الملعب مرة آخرى خلال فترة محددة تتناسب مع الخطأ الذي ارتكبه، و"لو رميت ورقة سيتم رصدك".

وبالتالي فأي فرد سيفكر مائة مرة قبل أن يفتعل المشكلة، لأن ذلك قد يتسبب في منعه مدى الحياة من دخول المباريات، بخلاف العقوبة الجنائية التي ستتناسب مع خطأه، "واللي هيعمل شعب هيروح السجن".

* هذا الكلام ينطبق عن الأفعال الفردية.. ماذا عن المدرجات التي تهيج بالسباب مرة واحدة وبشكل جماعي؟

سيتم منع المدرج بأكمله، وبالتدريج ستختفي هذه الأفعال المخالفة.

* لكن ذلك قد يعرضكم للهجوم من قبل روابط الأولتراس؟

هل المشجع الذي سيدخل المباراة من أجل مشاهدة مباراة ممتعة أم للسب وتوجيه الشتائم وممارسة العنف ؟، شتان بين الأمرين.

نحن مع رغبة روابط الأولتراس في حضور المباريات لكن التشجيع يكون باحترام، و"أي حد يعمل أمر مسئ سيُمنع"، لأن هناك عقد بين الشركة والمشجع بالمحظورات، وإن هاجم الملعب سيكون "إرهابي وبلطجي" وليس مشجع كرة.

ونأمل في الحفاظ على استقرار الملاعب حتى تستطيع العائلات العودة للمدرجات مرة آخرى كما استمتعنا في كأس الأمم الإفريقية 2006، ومن ضمن خطة المشروع تخصيص مدرج للأسر.

* كيف ستتعاملون مع أحداث الشغب المفاجأة التي تحدث بالمباريات؟

النظام التقليدي كان الأمن يتلقى الأوامر من المستويات الأعلى ومن جهات متعددة، وبالتالي يحدث تأخير في اتخاذ القرار، أما في المشروع الجديد سيكون هناك وحدة تحكم مركزية يتواجد بها أصحاب القرار (الإسعاف – الشرطة – الجيش – الشركة – الإخراج والتصوير)، وهذا سيعطينا القدرة لاتخاذ القرار في أقل من دقيقة لأنهم يتابعون المشكلة منذ حدوثها.

* هل تواصلتم مع وزارة الداخلية لعرض هذا المشروع؟

لابد من التنسيق مع وزارة الداخلية والشباب والرياضة والأندية الجماهيرية لعرض هذا المشروع، ونسير في الإجراءات حاليًا بالتنسيق مع الوزارتين.

* ما قائمة الممنوعات من دخول الاستاد وفقًا للنظام الجديد؟

هناك مجموعة من الأشياء سيحظر دخولها للملاعب، لكن قد نتساهل في دخولها في بعض المباريات سهلة التأمين.

ويشمل الحظر عبوات المياه الغازية والتي من المفترض عدم دخولها ولابد أن تكون علبة كرتونية، كذلك الألعاب النارية بأنواعها، والأسلحة حتى الخفيفة منها، والبانرات والدخلات المسيئة.

146200_heroa

* في حال موافقة وزارة الداخلية.. متى يُطبق هذا النظام؟

خلال 6 شهور فقط من الآن.

* هل تواصلتم مع روابط الأولتراس لعرض المشروع؟

هذا المشروع سيؤيده الأولتراس بقوة لأنه يوفر لهم الآمان، وتسمح له بالعودة إلى المدرج لتشجيع فريقه، ويمنع الاحتكاك معه من أي فرد، كما ستوفر له مراحل العذاب في شراء التذكرة عبر نظام حديث سهل التعامل معه، أما الذي ينوي إحداث شغب، خلال دقائق سيصبح خارج الملعب.

* لكن البعض قد يعتبر ذلك تسهيلا لضبط الأمن لأفراد الأولتراس؟

"أنا مش عاوز أسلمك.. عاوزين نأمنك"، وهذا المشروع لن يكون تنسيقًا مع الداخلية لضبط أفراد الأولتراس سوى في التعامل مع المشاغبين.

* هل من المتوقع أن تؤيد الأندية هذا المشروع؟

بالطبع، فدخل الأندية يأتي عن طريق 3 محاور؛ من أقوى المحاور الجمهور، وبالتالي ستزوده بدخل كبير للغاية يحتاجه هذه الفترة، كما أن حضور الجمهور سيرفع من أداء لاعبي الفريق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان