لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أمم أفريقيا
مصر

مصر

- -
17:00
بوتسوانا

بوتسوانا

دوري الأمم الأوروبية
البوسنة والهرسك

البوسنة والهرسك

- -
21:45
هولندا

هولندا

دوري الأمم الأوروبية
المجر

المجر

- -
21:45
ألمانيا

ألمانيا

تصفيات كأس العالم-آسيا
اندونيسيا

اندونيسيا

- -
14:00
السعودية

السعودية

تصفيات كأس العالم-آسيا
الصين

الصين

- -
14:00
اليــــابان

اليــــابان

تصفيات كأس العالم-آسيا
فلسطين

فلسطين

- -
16:00
كوريا الجنوبية

كوريا الجنوبية

جميع المباريات

إعلان

"والدة حازم" تحكي لمصراوي: أسرار مفاوضات الأهلي ومانشستر.. ونصيحة الجوهري (حوار)

04:39 م الإثنين 25 مايو 2015

حازم إمام وأسرته

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- أحمد جمعة:

"ربنا بيخلق في كل شخص موهبة، وكأم حاولت أعرف موهبة ولادي"، تلك هيّ الفسلة الأولى في غرس موهبة حازم إمام منذ الصغر، حين حاولت والدته الدكتورة ماجي الحلواني، اكتشاف ميوله، لكنها لم تجبره على الخوض في غمار كرة القدم.

قدمت له الكثير من آلات الجذب "آلات موسيقية – أدوات رسم – كرة"، لكنه عزف عن الأولى والثانية وارتبط بخيطِ من الهوى نحو الثالثة: "كان بيحب الكرة جدا، وبالتالي عرفت انه اختار هذا الطريق الذي سبقه فيه والده وجدّه" هكذا قالت د. ماجي.

ولقرب نادي الصيد من شارع الثورة حيث تقطن العائلة الممتدة، رغبت د. ماجي في إلحاقه بنادي الصيد مع شقيقه أشرف، الذي يتقارب معه في السن "كنا بنمشي 200 متر فقط".

هو حبّ الكرة، لكن لم يقف عند حد ممارسة كرة القدم، بل شارك مع النادي في ألعاب التنس وكرة السلة والسباحة في أوقات عدة، وظل هكذا حتى استقر على كرة القدم وحدها، وشارك مع فريق الناشئين بالنادي في البطولات والدورات الرمضانية رغم صغر سنه حيث لاحظ مدربه فارق مهاراته مع اللاعبين الآخرين، وحقق معظم البطولات التي شارك فيها مع شقيقه، ومثل حصوله على أول كأس يعود به فرحة كبيرة للأسرة.

وكان الكابتن بدر حداد هو كلمة السر في انتقاله إلى الزمالك، والذي ضغط على والدة حمادة إمام "النادي عاوز ولاده". وبالفعل وافق الثعلب الكبير على طلب حداد، وترك حازم موطنه الأول لينضم إلى قلعة أجداده الأولين. لكن د. ماجي لم تفوّت الفرصة وقاله له: "لازم تبقى أحسن لاعب في مصر يا حازم".

الظهور والاحتراف

وتعتبر د. ماجي أن مرحلة ظهور نجم الإمبراطور –حسبما لقبه ميمي الشربيني- كان في دورة الألعاب الإفريقية 1995 عندما أذاع التليفزيون جميع مبارياتها بالكامل، في جيل ضم عبدالستار صبري وأحمد حسن وعصام الحضري وحصلوا على الميدالية الذهبية، ووضع بصمته وتأثيره الواضح في هذه البطولة "لأن الجمهور الإفريقي كان بيشجعه علشان مهاراته حدث جديد بالنسبة لهم".

لكنها رغم ذلك لا تنسى أنها قصرت في حق والدها، عندما انضم إلى نادي أودينيزي الإيطالي، ليصبح أول مصري يذهب إلى الكالتشيو الإيطالي. تقول: "بتذكر ذلك وأنا حزينة أننا سبته وكان المفروض أسانده وبقوله سامحني يا حازم، لأن سفري معاه دعم معنوي، خاصة لصغر سنه في تلك الفترة، ووحيد ومغترب في إيطاليا، ووقتها كانت نجمة النجوم في الكرة وليست إنجلترا أو اسبانيا".

ما يعوض ذلك بالنسبة لها هو انتقاله للدوري الهولندي، حين سافرت أكثر من مرة مع الكابتن حمادة إمام وشاهدت بأم عينها كيف تغنت جماهير دي جرافشاب الهولندي باسم حازم إمام.

"وش السعد للزمالك"

عاد حازم إمام مثقلا بتجربة احترافيه غير مكتملة كما أراد، إلى موطنه "نادي الزمالك"، لكنها العودة المختلفة، حيث قاد كابتن الفريق، الزمالك، إلى واحدة من أزهى عصوره الكروية، حين حقق 12 لقبًا متنوعا. "وش السعد على نادي الزمالك" حسبما وصفت والدته، حيث كون مربع مرعب مع حسام حسن وجمال حمزة وعبدالحليم علي.

جوزيه وعدلي القيعي 

تتذكر د. ماجي مفاوضات المهندس عدلي القيعي مع حازم للإنضمام للأهلي: "الأهلي فاوضه أكثر من مرة وعرض ملايين الدولارات، وعدلي القيعي حضر بنفسه وجوزيه كان بيحبه، لدرجة إنه في ماتش الزمالك والأهلي بدوري أبطال أفريقيا قال إزاي فاروق جعفر عنده حازم إمام ومقعده على الدكة. أول ما نزل جاب جون وخسر الزمالك وقتها 2-1".

بادرتها بالسؤال: هل نصحتي حازم بالإنضام للأهلي ؟!

جار الرد أسرع من انتهاء المحاور لسؤاله: "لا يمكن طبعا. هو حد من عائلة صالح سليم لعب للزمالك. إحنا العائلة الوحيدة في العالم التي لعب الجد والأبن والحفيد لنادي واحد ودخلنا موسوعة جينتس". 

ولا تجد د. ماجي غضاضة أن تعترف: "أنا زملكاوية.. متعصبة كمان".

مفاوضات مانشيستر

عندما رأي السير أليكس فرجسون، مدرب فريق مانشستر يونايتد، حازم إمام في مسابقة أفضل مهارات العالم، بجانب ألمع نجوم الكرة في وقته "بيكهام" طلب من النادي التعاقد مع "الفرعون المصري الجديد"، إلى أن تواصل مع عبده صالح الوحش، والذي كان متواجدا بإنجلترا في هذه الأثناء، وعرض عليه الأمر.

لم ينتظر "الوحش" وبادر بالاتصال بوالده حمادة إمام، وكانت المشكلة أن حازم وقع بالفعل مع النادي الإيطالي: "فرجسون شافه في مهارات العالم وأداله الكأس، وطلب التعاقد معه لكن وقتها حازم لسه ماضي مع أودينيزي، ولا أريد أن أقول ندمنا على هذا التوقيع.. قدّر الله وما شاء فعل".

وأضافت: "بس الإعلام لم يعط فوز حازم بالمسابقة أهمية كبيرة. ما هو لو كان لعب لنادي تاني مش عاوزة أقول أسمه كان اتعمله مهرجان!. وكان في هذا الوقت فخر للعرب كلمهم وليس للزمالك فقط".

نصيحة الجوهري

لا تنسى د. ماجي مكالمة وردت إليها من المدير الفني للمنتخب الوطني، محمود الجوهري. " كلمني الجوهري مدرب المنتخب وقالي حازم بحبه جدا وممكن يكون أحسن لاعب في العالم لامتلاكه مهارات عالية جدا ، لكن يهتم بالجانب البدني فقط .. ولا أنسي هذه الكلمة حتى الآن". 

يراودها صوت المعلق أحمد شوبير في مباراة مصر وبوركينا فاسو لتحديد المتأهل إلى نصف النهائي ببطولة أمم أفريقيا 1998، حين تصدر حازم لتسديد الكرة الأخيرة ونجح في إحرازها وحمل على عاتقه حلم المصريين في الصعود: "كان يوم تاريخي".

مؤامرة الجماهير

"كفاية يا حازم".. صوت هتافات الجماهير في افتتاح بطولة الدوري عام 2007 أمام الإسماعيلي.. تعترض د. ماجي على تسميتهم بـ"جماهير الزمالك". وتقول "لم يمثلوا جماهير الزمالك، وكان الهتاف موجهه. والجماهير الأصيلة لا يمكن أن تسئ إلى لاعبيها وخاصة حازم لأن وقتها كان أبرز هؤلاء النجوم. وقيل لي وقتها أنها كانت مؤامرة عليه من بعض الجماهير. والجماهير الوفية اعتذرت له عند بيته. وكان أول نجم يتحط علم كامل برقمه وصورته في المدرجات، وحب الناس من عند ربنا، والجماهير من كل الألوان كانت تحب أداء حازم".

وعندما حصل على أفضل لاعب داخل مصر، كانت هيّ في مؤتمر بسوريا. هاتفها "مبروك .. حصلت على أحسن لاعب في مصر". وتضيف "لازم اللاعب يكون عنده طموح وحلم مش بس لاعب وخلاص ولازم يسيب بصمة لبلده وناديه لأن التاريخ يتذكر هؤلاء، ويحفرون اسمائهم في قلوب الجماهير". 

الاعتزال

• كيف جاء القرار؟

"حازم في هذا الوقت تشبع بالبطولات واللعب، وجاء الدور ليكتفي بهذا القدر، حيث قدم الكثير لبلده وناديه، وكل واحد له دور ويعتزل مش هيلعب طول العمر. ميسي هييجي يوم ويعتزل".

حازم الإعلامي 

"حازم على درب والده لاعب متواضع ومحبوب جماهيريا. حمادة انتقل إلى التعليق والتحليل، وحازم إلى التحليل وتقديم برامج". اكتسب خبرة من والده ونصائحي، ومن مميزاته أنه إعلامي غير عاطفي، معتدل، متوازن، موضوعي، بيقول الحق ومقبول جماهيريا، وهذا هو المطلوب في الإعلام.

 

فيديو قد يعجبك: